Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, أكتوبر 15
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العالم السياسي
    • الرئيسية
    • أنشطة ملكية
    • أخبار عامة
    • آراء مجتمع
    • أحزاب سياسية
    • خبراء وأكاديميين
    • تقارير سياسية
    • جماعات ترابية
    • المزيد
      • برلمان
      • تحليلات وآراء سياسية
      • ندوات ومؤتمرات ولقاءات
      • ملفات خاصة
    العالم السياسي
    الرئيسية»أخبار المملكة»جلالة الملك يرسم ملامح مغرب العدالة والتنمية المتوازنة في خطاب افتتاح السنة التشريعية الخامسة

    جلالة الملك يرسم ملامح مغرب العدالة والتنمية المتوازنة في خطاب افتتاح السنة التشريعية الخامسة

    أخبار المملكة أكتوبر 10, 2025
    شاركها فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr رديت تيلقرام البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بقلم: الأستاذ محمد عيدني

    ألقى جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، خطاباً سامياً بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، خطاباً حمل في طياته رؤية استراتيجية عميقة، ووجهاً جديداً من الصرامة الملكية في توجيه العمل البرلماني والحكومي نحو النجاعة والالتزام بخدمة المواطن.

    جاء الخطاب في لحظة سياسية دقيقة، تُختتم فيها ولاية تشريعية كاملة، مما منحه طابعاً تقويمياً وتحفيزياً في آنٍ واحد، إذ دعا جلالته إلى جعل هذه السنة الأخيرة سنة عمل جاد ومسؤول، بعيداً عن الحسابات الانتخابية الضيقة، وموجهاً البرلمانيين والحكومة معاً إلى استكمال مسار الإصلاح وتحقيق الأثر الملموس على حياة المواطنين.

    العدالة الاجتماعية والمجالية: جوهر المشروع الملكي

    أكد جلالته، في وضوح تام، أن العدالة الاجتماعية والمجالية ليست شعاراً عابراً ولا أولوية ظرفية، بل هي اختيار استراتيجي يشكل روح النموذج التنموي الجديد للمملكة. فمستوى التنمية المحلية – كما قال – هو المرآة التي تعكس مدى تقدم “المغرب الصاعد والمتضامن”.

    ومن هنا، دعا الملك إلى جيل جديد من برامج التنمية الترابية، قوامه تعبئة كل الطاقات الوطنية، واعتماد ثقافة النتائج بدل ثقافة النوايا، واستثمار التكنولوجيات الرقمية لضمان دقة المعطيات وجودة القرار التنموي.

    إن هذا التوجه الملكي يروم ترسيخ مغرب متوازن، لا تُقصى فيه الأطراف، ولا تُهمّش المناطق الجبلية والواحات والسواحل، بل تُدرج في صلب السياسات العمومية عبر مقاربات مندمجة تراعي الخصوصيات المحلية وتؤسس لتكامل فعلي بين الحواضر والبوادي.

    البرلمان بين التشريع والمواطنة

    لم يكتفِ الخطاب بتثمين العمل البرلماني، بل وجّهه نحو أفق جديد من الفعالية والمواطنة المسؤولة. فقد شدّد جلالة الملك على أن وظيفة البرلمان لا تنحصر في التشريع والرقابة فحسب، بل تمتد إلى تأطير المواطنين والتواصل معهم، والتعريف بالقوانين والمبادرات التي تمس حياتهم اليومية وحقوقهم الأساسية.

    وهنا يبرز البعد التربوي للمؤسسة التشريعية، التي يُراد لها أن تكون صلة وصل بين الدولة والمجتمع، لا مجرد فضاء للنقاش السياسي، بل أداة فاعلة في ترسيخ الثقة بين المواطن والمؤسسات.

    من منطق الإنفاق إلى منطق الأثر

    تميّز الخطاب الملكي أيضاً بنقدٍ صريحٍ للبيروقراطية والهدر الإداري، حيث دعا جلالته إلى محاربة كل الممارسات التي تُضيع الوقت والجهد والإمكانات، مؤكداً أن “من غير المقبول التهاون في نجاعة ومردودية الاستثمار العمومي”.
    وهنا يضع الملك مبدأً جديداً في الإدارة العمومية المغربية، مبدأ “النتائج هي المعيار”، وهو ما يشكل نقلة نوعية نحو حكامة تنموية رشيدة، قائمة على المحاسبة والمردودية بدل التبرير والروتين.

    البعد القيمي في الخطاب الملكي

    كما هي عادة جلالته، اختتم الخطاب بآية قرآنية تذكّر بالمسؤولية الأخلاقية لكل من يتولى تدبير الشأن العام:

    > “فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره.”

    بهذا الاستشهاد القرآني، يُعيد الملك التأكيد على أن العمل السياسي والإداري لا ينفصل عن القيم الدينية والإنسانية، وأن المسؤولية الوطنية هي أمانة قبل أن تكون سلطة، ورسالة قبل أن تكون موقعاً.

    جاء الخطاب الملكي في افتتاح السنة التشريعية الخامسة وثيقة مرجعية جديدة في الفكر السياسي المغربي الحديث، أعادت صياغة العلاقة بين الفاعلين السياسيين والمجال الترابي والمواطن.
    لقد رسم جلالة الملك، بلغة صارمة وواقعية، خارطة طريق لمغرب العدالة المجالية والتنمية المستدامة، حيث تُقاس السياسات بالأثر، وتُبنى التنمية على التضامن، ويُصاغ الفعل السياسي في ضوء قيم النزاهة والمواطنة.

    إنه خطاب يؤسس لمرحلة جديدة من الجدية الوطنية، ويُرسّخ صورة الملك القائد والمُصلح، الذي يجمع بين الرؤية الاستراتيجية والضمير الأخلاقي، في سبيل مغربٍ صاعدٍ، متضامنٍ، وعادلٍ في الفرص والحقوق.

    افتتاح الدورة التشريعية البرلمان الحكومة المغربية خطاب جلالة الملك
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقجيل Z في المغرب: من البيان التأسيسي إلى العقد الدستوري – قراءة سوسيوسياسية في المطالب النهائي
    التالي الصخيرات: استنفار أمني بعد العثور على جثة بالقرب من السوق النموذجي بحي الرياض

    المقالات ذات الصلة

    أخبار المملكة

    الدار البيضاء: قرصنة لوحات إشهارية تقود طالبًا إلى السجن

    أكتوبر 14, 2025
    أخبار المملكة

    فاس.. فوضى الدراجات النارية بين خروقات السير وغياب المراقبة: متى تتحرك السلطات؟

    أكتوبر 14, 2025
    أخبار المملكة

    فاس… شرطي يضطر لاستخدام سلاحه لتوقيف شخصين من ذوي السوابق

    أكتوبر 14, 2025
    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    تابعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر مشاهدة

    “رشيد الفايق: من النصر الانتخابي إلى قاعة المحكمة: “رحلة معاناة واشتباه”

    مارس 3, 202552 زيارة

    فضيحة إعلامية في مراكش: انتحال صفة الصحفيين على يد زوجين للنصب باسم جريدة وطنية

    مارس 15, 202535 زيارة

    المنظومة الصحية المغربية: بين طموح الإصلاح وواقع التحديات حالة أكادير أنموذجاً

    سبتمبر 19, 202531 زيارة

    إعتقال جزار في سلا بتهمة بيع لحوم غير صالحة: تحليل بين الشهادات والادعاءات

    فبراير 28, 202531 زيارة

    أسعار العملات الأجنبية اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025

    فبراير 19, 202525 زيارة

    “جيل المستقبل: كيف يساهم الشباب المغربي في بناء وطنهم”

    مارس 24, 202520 زيارة
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • فريق العمل
    © 2025 Al Alam Siyassi. Designed by Naja7host.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter