أقيم مساء أمس الجمعة في الدار البيضاء حفل توزيع جوائز الدورة الثامنة لتظاهرة “امبريال ويك”، الحدث السنوي المهم الذي يعد منصة تجمع بين محترفي التواصل، التسويق، الإعلام، والقطاع الرقمي. هذا الموعد الذي يهدف إلى تكريم التميز في هذه المجالات الحيوية، شهد تقديم جوائز “النجوم” التي تكرّم أفضل الحملات الإعلانية عبر 8 فئات رئيسية و27 فئة فرعية.
بداية الحفل شهدت توزيع جائزة فئة “الحدث” التي فازت بها وكالة “ماركوم إيدج” تقديرًا لحملتها حول أحداث “Free Fire: Battle of Morocco”. بينما حازت وكالة TNC على جائزة فئة “Major Cause Social Actions and Solidarity”. تعكس هذه الجوائز توافقًا بين المعايير الإبداعية والالتزام بالمبادئ الاجتماعية، وهو ما يميز الحملات الفائزة.
وفي فئة “التجربة”، سُلط الضوء على تجربة المستخدم من قبل وكالة Experienciah، التي أظهرت إبداعًا في تصميم التجربة الشاملة. وفي الأبعاد الإبداعية للتصميم، سجلت فوزًا لوكالة Marcom Edge حيث حصلت على جائزة فئة “التصميم والتعبئة والتغليف”، بينما ذهبت جائزة “التصميم والهوية المرئية” لوكالة Optimum Marketing Group.
وتميزت فئة “Craft” بتنوع الفائزين، حيث نالت وكالة شمس للإعلان جوائز متعددة، مما يعكس مدى احترافية وكفاءة العمل الإبداعي في القطاع. وبرزت وكالة Optimum Marketing Group في مجالات التصميم الجرافيكي، بينما أظهرت وكالة Inception ابتكارًا ملحوظًا في الرسوم المتحركة.
كما حصلت وكالة Share Conseil وBoomerang Communication على جوائز في فئة المحتوى، مما يعكس أهمية تطوير محتوى قوي يجذب الجمهور ويدفعه للتفاعل.
ومن البارز أيضًا في الحفل تكريم جوائز خارج الفئات، حيث حصلت وكالة TNC على لقب “وكالة العام”، فيما نالت “فيفو إنرجي” جائزة “معلن العام”. وتم اختيار نادية رحيم وسلوى بنسليمان كمسوقتي العام، مما يظهر الجهود المبذولة من محترفي القطاع لتعزيز الأداء الإبداعي.
وفي ختام الحفل، عبّر باسكال كويب، رئيس لجنة التحكيم، عن اعتزازه بالجودة العالية للحملات المقدمة، مشيدًا بالإبداع والابتكار الذي يعكس الهوية المغربية. وقد أكد أنور صبري، الرئيس المؤسس لجمعية “لي امبريال”، على أهمية اتخاذ الخطوات التطويرية في نماذج الأعمال وتوظيف التقدم التكنولوجي لدعم الابتكار.
تتميز الدورة الثامنة من “لي أمبريال ويك” بشعار “التحولات النمطية: المال والأعمال، الرأسمال البشري، التكنولوجيا”، مما يحث على التفكير في التحولات الاقتصادية والاجتماعية الحالية. إن هذا الحدث يعتبر فرصة حقيقية لتبادل التجارب والنقاش حول مستقبل القطاع، مما يسهم في دفع عجلة النمو والتطور في المغرب