العالم السياسي
انطلق الموسم الجامعي 2025-2026 بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون، التابعة لجامعة ابن زهر، باستقبال 1343 طالبا يتوزعون بين السنتين الأولى والثانية من الدبلوم الجامعي للتكنولوجيا (DUT).
ويبلغ عدد الطلبة الجدد 914، في حين يواصل 386 طالبا دراستهم بالسنة الثانية، إضافة إلى نحو 40 طالبا من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
ويعكس هذا الإقبال المتزايد الدينامية التي تعرفها المؤسسة بفضل تنويع عرضها البيداغوجي واعتماد نظام البكالوريوس، فضلا عن إحداث مسالك جديدة تلبي حاجيات سوق الشغل.
وتقترح المدرسة حاليا تسعة مسالك، تشمل تصميم وتطوير البرمجيات، علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، المعلوميات وتدبير المقاولات، التسويق الرقمي وتجربة المستخدم، الهندسة الطبية الحيوية والمعلوماتية الحيوية، الهندسة البيولوجية، وسائل الإعلام وإنتاج المحتوى الرقمي، الإدارة القانونية والمالية، ثم الهندسة المدنية.
كما جرى خلال هذا الموسم إحداث ثلاثة تخصصات جديدة في مجالات علوم البيانات، والتسويق الرقمي، والهندسة الطبية الحيوية، بما يسهم في تكوين كفاءات متعددة التخصصات وقادرة على الاندماج في سوق الشغل.
ولتعزيز هذا التوجه، عرفت البنية التحتية للمؤسسة تحديثات مهمة شملت إحداث استوديو رقمي للإعلام وإنتاج المحتوى، وورشة لريادة الأعمال، ومختبر للهندسة البيولوجية، إلى جانب عيادة قانونية رقمية لترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، وفضاء ثقافي مخصص للأنشطة الطلابية.
ويذكر ان المدرسة العليا للتكنولوجيا تأسست بالعيون سنة 2014، حيث تقدم تكوينا علميا وتقنيا متينا، يتوج بالحصول على دبلوم DUT أو شهادة البكالوريوس.