في خطوة مبتكرة نحو تطوير المهارات الشخصية والمهنية، أعلن المدرب والمفكر المعروف جمال الدين بوقار عن إطلاق منهج جديد يحمل اسم “الكوتشينج العصبي النفسي”. هذا المنهج يهدف إلى دمج علوم الأعصاب وعلم النفس، ليصبح أداة قوية تدعم الأفراد في تحقيق أداء أفضل في مختلف جوانب حياتهم.
ويستند “الكوتشينج العصبي النفسي” إلى مجموعة من التقنيات الحديثة المشتقة من علم الأعصاب، مثل مفهوم المرونة العصبية الذي يساهم في إعادة تشكيل الأفكار والسلوكيات. إضافة إلى ذلك، يستفيد المنهج من أسس علم النفس التحلي والمعرفي والسلوكي، ما يجعله مفيدًا في معالجة قضايا مثل إدارة التوتر، وتحسين التنظيم العاطفي، وبناء الثقة بالنفس. يهدف المنهج أيضاً إلى تعزيز مهارات اتخاذ القرار وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية في بيئة العمل والحياة الشخصية.
وفي معرض حديثه عن هذا المنهج، قال جمال الدين بوقار مؤسس هذا النهج ومؤلف كتاب “الكوتشينج العصبي النفسي”، المتاح حاليًا على منصة أمازون: “إن الهدف الأساسي من هذا المنهج هو تزويد الأفراد والمجموعات بأدوات فعالة تساعدهم في تحقيق التنمية الذاتية والمهنية بكل يسر وسهولة، بغض النظر عن البيئة التي يتواجدون فيها سواء في الحياة الخاصة أو على صعيد العمل”.
من الجدير بالذكر أن هذا المنهج يمتاز بمرونة تطبيقه، حيث يمكن استخدامه في مجالات متعددة مثل تدريب المقاولين ودعم القادة والمديرين، فضلاً عن تحسين الأداء الرياضي وتطوير مهارات التواصل والذكاء العاطفي.
كما يتضمن الكتاب دراسة شاملة لمبادئ الكوتشينج العصبي النفسي، مزودًا بأمثلة تطبيقية وتقنيات عملية تهدف إلى مساعدة القراء في تحقيق أهدافهم بكفاءة.
لقد أثار هذا المنهج الجديد اهتمامًا واسعًا في الأوساط المهنية والأكاديمية، وتم تصنيفه كأحد المناهج الرائدة في مجال الجمع بين العلوم والتطبيق العملي، مما يعزز قدرات الأفراد على مواجهة التحديات المختلفة التي تواجههم في العصر الحديث