العالم السياسي
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، يوم الاثنين 15 شتنبر 2025، عن انطلاق الدورة الـ23 للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي تُنظم سنوياً بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، بهدف تشجيع وتكريم الكفاءات الإعلامية المغربية في مختلف الأجناس الصحفية.
وذكر بلاغ للوزارة أن الجائزة تشمل عدة أصناف، منها: جائزة التلفزة، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة، وجائزة الصحافة الإلكترونية، وجائزة صحافة الوكالة، وجائزة الصحافة الجهوية، وجائزة الإنتاج الصحافي الأمازيغي، وجائزة الإنتاج الصحافي حول الثقافة والمجال الصحراوي الحساني، بالإضافة إلى جائزة الصورة، والتحقيق الصحفي، والرسم الكاريكاتوري.
وأضاف البلاغ أن الجائزة تتضمن فئتين تقديريتين، إحداهما لشخصية إعلامية وطنية ساهمت في تطوير المشهد الإعلامي الوطني، والأخرى للصحفيين المغاربة العاملين في مؤسسات صحافية أجنبية داخل أو خارج المغرب.
ويشترط في المرشحين أن يكونوا من جنسية مغربية، مزاولين لمهنة الصحافة لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، وحاصلين على بطاقة الصحافة لسنة 2025، وألا يكونوا أعضاء في لجنة التنظيم أو التحكيم، وألا يكونوا قد فازوا بالجائزة خلال الدورات الثلاث الأخيرة.
و بحسب المصدر ذاته ويمكن للصحفيين الترشح فردياً أو ضمن فرق عمل، مع تقديم عمل واحد فقط لكل جائزة، باستثناء جائزة الصورة التي تسمح بترشيح ما يصل إلى عشرة أعمال فوتوغرافية. كما يمكن لكل مؤسسة إعلامية ترشيح صحفي أو فريق عمل من العاملين لديها.
و اضاف البلاغ يأن الأعمال المرشحة يجب ان تكون قد نشرت أو بثت في إحدى وسائل الإعلام الوطنية أو الجهوية خلال الفترة من 1 أكتوبر 2024 إلى 30 شتنبر 2025. وفي حالة الصحافة الإلكترونية، يشترط الاحتفاظ بالأعمال المرشحة على الموقع الذي نشرت عليه حتى إعلان النتائج الرسمية.