شاركها
استقبلت جمعية كير للكرة الحديدية والجمعيات المحلية بطلة العالم في التايكواندو أمينة دحاوي، التي عادت إلى مسقط رأسها وسط أجواء احتفالية تقديراً لإنجاز عالمي صنعته بإمكانات بسيطة ودعم محدود. ومع ذلك، حضرت أمينة برفقة والدها ومدربها الذي لم يتخرج من أكاديمية فخمة، بل جاء من قاعة صغيرة ببوذنيب ذات أرضية إسمنتية وجدران متشققة، غير أنّ الحلم كان أكبر من كل الظروف.

ثم عبّرت ساكنة المنطقة عن اعتزازها بعودة ابنتهم المتوّجة، معتبرة أن مسيرتها تمثّل رسالة قوية لكل المسؤولين بأن أبناء الهامش والجنوب الشرقي لا يطلبون سوى حقهم في الفرصة وليس في الرحمة.
وبذلك تحولت اللحظة إلى رمز للإصرار والانتصار على غياب البنيات والتجهيزات، فيما أصبحت قصة أمينة دحاوي مثالاً على قدرة المواهب الصاعدة على رفع راية الوطن رغم التحديات.
