Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, أكتوبر 15
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العالم السياسي
    • الرئيسية
    • أنشطة ملكية
    • أخبار عامة
    • آراء مجتمع
    • أحزاب سياسية
    • خبراء وأكاديميين
    • تقارير سياسية
    • جماعات ترابية
    • المزيد
      • برلمان
      • تحليلات وآراء سياسية
      • ندوات ومؤتمرات ولقاءات
      • ملفات خاصة
    العالم السياسي
    الرئيسية»المناخ»الماء في خطر.. هل نحن على أبواب عطش جماعي؟

    الماء في خطر.. هل نحن على أبواب عطش جماعي؟

    المناخ أكتوبر 13, 2025
    شاركها فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr رديت تيلقرام البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    بقلم: الأستاذ محمد عيدني

    تتراجع منابع المياه، وتجف الأنهار، وتغور الآبار في صمتٍ ينذر بالخطر. لم يعد الحديث عن أزمة الماء ترفًا إعلاميًا، بل أصبح واقعًا يوميًا يهدد الأمن المائي والغذائي للبلاد.
    لقد عاش المغرب خلال السنوات الأخيرة على وقع مواسم جفاف متتالية، وارتفاعٍ غير مسبوق في درجات الحرارة، وتراجعٍ حاد في منسوب السدود، حتى صار الماء سلعة نادرة في بعض المناطق القروية والجبلية.

    تُظهر المؤشرات الميدانية أن الموارد المائية تتناقص بوتيرة مقلقة بسبب التغيرات المناخية، وسوء التدبير، والضغط المتزايد على الاستهلاك المنزلي والفلاحي والصناعي.
    وبينما يُحذر الخبراء من أن المغرب قد يدخل مرحلة “الإجهاد المائي الحاد”، لا تزال مظاهر التبذير والاستهانة بهذه الثروة الحيوية حاضرة في السلوك اليومي، من سقي الحدائق بالمياه الصالحة للشرب إلى غسل السيارات والطرقات دون وعي بحجم الأزمة.

    الماء ليس مجرد مادة للحياة، بل هو رمز للبقاء والتوازن.
    وحين يختل ميزانه، تختل معه دورة الحياة كلها: الزراعة تذبل، الطبيعة تختنق، الإنسان يعطش، والحيوان يهلك.
    فما الذي أعددناه لمواجهة هذا التحدي؟
    هل يكفي بناء السدود ومحطات تحلية المياه، أم أن الحل الحقيقي يبدأ من تغيير سلوك المواطن ووعيه بأهمية الاقتصاد في استعمال الماء؟

    إن مسؤولية الحفاظ على هذه النعمة العظيمة مسؤولية جماعية، تشترك فيها الدولة والمؤسسات والمجتمع المدني، ولكنها تبدأ من الفرد ذاته.
    فكل قطرة نهدرها اليوم، قد تكون دمعة عطش غدًا.

    لقد حان الوقت لزرع ثقافة جديدة تُقدّس الماء كما تقدّس الحياة، وتُعلّم الأجيال القادمة أن الماء ليس موردًا اقتصاديًا فحسب، بل أمانة إلهية تستوجب الشكر والحفاظ.

    وفي ختام هذا المقال، لا يسعنا إلا أن نرفع أكفّ الدعاء:

    اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين،
    اللهم أنزل علينا من بركات السماء، وأخرج لنا من خيرات الأرض،
    اللهم اجعل هذا البلد سقياً رخاءً، مباركًا ماؤه، دائمًا خيره، وافرًا عطاؤه،
    ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، إنك على كل شيء قدير.

    ازمة المياه الجفاف العطش
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالمؤثرون الجدد يصنعون الرأي العام في زمن “التيك توك”
    التالي جيل بلا أفق.. أزمة الثقة التي تهدد مستقبل الشباب المغربي

    المقالات ذات الصلة

    أخبار عامة

    سلا تحتفي برقمنة الخطارات: خطوة مبتكرة للحفاظ على التراث المائي المغربي

    سبتمبر 28, 2025
    المناخ

    نشرة إنذارية: عواصف رعدية وزخات مطرية محلية بعدد من مناطق المملكة

    سبتمبر 22, 2025
    المناخ

    نشرة إنذارية: زخات رعدية قوية بعدد من مناطق المملكة اليوم الخميس

    سبتمبر 18, 2025
    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    تابعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر مشاهدة

    “رشيد الفايق: من النصر الانتخابي إلى قاعة المحكمة: “رحلة معاناة واشتباه”

    مارس 3, 202552 زيارة

    فضيحة إعلامية في مراكش: انتحال صفة الصحفيين على يد زوجين للنصب باسم جريدة وطنية

    مارس 15, 202535 زيارة

    المنظومة الصحية المغربية: بين طموح الإصلاح وواقع التحديات حالة أكادير أنموذجاً

    سبتمبر 19, 202531 زيارة

    إعتقال جزار في سلا بتهمة بيع لحوم غير صالحة: تحليل بين الشهادات والادعاءات

    فبراير 28, 202531 زيارة

    أسعار العملات الأجنبية اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025

    فبراير 19, 202525 زيارة

    “جيل المستقبل: كيف يساهم الشباب المغربي في بناء وطنهم”

    مارس 24, 202520 زيارة
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • فريق العمل
    © 2025 Al Alam Siyassi. Designed by Naja7host.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter