Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, أكتوبر 15
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العالم السياسي
    • الرئيسية
    • أنشطة ملكية
    • أخبار عامة
    • آراء مجتمع
    • أحزاب سياسية
    • خبراء وأكاديميين
    • تقارير سياسية
    • جماعات ترابية
    • المزيد
      • برلمان
      • تحليلات وآراء سياسية
      • ندوات ومؤتمرات ولقاءات
      • ملفات خاصة
    العالم السياسي
    الرئيسية»آراء مجتمع»المؤثرون الجدد يصنعون الرأي العام في زمن “التيك توك”

    المؤثرون الجدد يصنعون الرأي العام في زمن “التيك توك”

    آراء مجتمع أكتوبر 13, 2025
    شاركها فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr رديت تيلقرام البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    بقلم: الأستاذ محمد عيدني

    تحوّل الفضاء الرقمي في السنوات الأخيرة إلى ساحة مفتوحة يتزاحم فيها المؤثرون الجدد، ممن وجدوا في تطبيقات مثل “تيك توك” و”إنستغرام” و”يوتيوب” منابر بديلة لصناعة الشهرة والتأثير. لم يعد الرأي العام يتشكل فقط عبر الصحافة والإعلام التقليدي، بل أصبح يُبنى بكلمة قصيرة، أو مقطع فيديو لا يتجاوز دقيقة، لكنه قادر على توجيه سلوك الناس ومواقفهم.

    غيّر هؤلاء المؤثرون موازين التأثير في المجتمع، فبين من ينشر الوعي والمعرفة، ومن يلهث وراء “الترند” والمشاهدات، بات السؤال المطروح بإلحاح: أي قيم نزرع في عقول الأجيال الجديدة؟
    هل نُكرّس ثقافة السطحية والتفاهة، أم نُعيد الاعتبار للمضمون الهادف والخلق القويم؟

    لقد ساهمت هذه الطفرة الرقمية في خلق واقع جديد، تتصارع فيه الأخلاق مع الشهرة، والقيم مع الأرباح.
    فالكثير من المؤثرين لم يعودوا يبحثون عن تقديم رسالة، بل عن كسب المتابعين مهما كانت الوسائل.
    تُروج بعض الصفحات لمشاهد مسيئة، وتُبث مقاطع تافهة، ويُحتفى بأشخاص لم يقدّموا أي قيمة للمجتمع، في حين يُهمّش صُنّاع المحتوى الهادف الذين يحملون فكرًا ورسالة.

    أمام هذا الانحراف، تبرز مسؤولية الدولة والمؤسسات التربوية والإعلامية في التصدي لهذه الظاهرة المتنامية.
    فليس المطلوب فقط إصدار قوانين تضبط الفضاء الرقمي، بل الأهم هو بناء وعي جماعي لدى الشباب حول الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للتكنولوجيا.
    ينبغي دعم المؤثرين الإيجابيين، وتشجيع المحتوى الثقافي والتعليمي، ومواكبة الأجيال الصاعدة ببرامج للتربية الإعلامية والرقمية.

    لقد أدرك العالم اليوم أن معركة القيم انتقلت إلى الشاشة الصغيرة، حيث تتشكل المواقف وتُزرع الأفكار.
    وإن لم تُواكب الدولة والمجتمع هذا التحول بجدية، فإننا سنجد أنفسنا أمام جيل يُقاس نجاحه بعدد المتابعين، لا بما يقدمه من فكر وإنجاز.

    ويبقى السؤال مفتوحًا: من يصنع القيم في زمن المؤثرين؟
    هل ما زالت المدرسة والأسرة قادرتين على تحصين الشباب، أم أن “الخوارزمية” أصبحت المربي الجديد؟
    أسئلة تستحق التفكير قبل أن نجد أنفسنا أمام أزمة أخلاقية يصعب ترميمها.

    المؤثرون تيك توك صناع المحتوى
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقطريق الموت بين دوار الحشالفة وولاد بوعبيد… معاناة يومية وصمت الجهات المسؤولة
    التالي الماء في خطر.. هل نحن على أبواب عطش جماعي؟

    المقالات ذات الصلة

    آراء مجتمع

    غياب المحاسبة رغم وضوح المسؤولية.. أزمة الثقة في المؤسسات المغربية

    أكتوبر 14, 2025
    آراء مجتمع

    هل نعيش أزمة أخلاق قبل أن تكون أزمة اقتصاد؟ رؤية نقدية للمجتمع المغربي

    أكتوبر 14, 2025
    آراء مجتمع

    جيل بلا أفق.. أزمة الثقة التي تهدد مستقبل الشباب المغربي

    أكتوبر 13, 2025
    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    تابعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر مشاهدة

    “رشيد الفايق: من النصر الانتخابي إلى قاعة المحكمة: “رحلة معاناة واشتباه”

    مارس 3, 202552 زيارة

    فضيحة إعلامية في مراكش: انتحال صفة الصحفيين على يد زوجين للنصب باسم جريدة وطنية

    مارس 15, 202535 زيارة

    المنظومة الصحية المغربية: بين طموح الإصلاح وواقع التحديات حالة أكادير أنموذجاً

    سبتمبر 19, 202531 زيارة

    إعتقال جزار في سلا بتهمة بيع لحوم غير صالحة: تحليل بين الشهادات والادعاءات

    فبراير 28, 202531 زيارة

    أسعار العملات الأجنبية اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025

    فبراير 19, 202525 زيارة

    “جيل المستقبل: كيف يساهم الشباب المغربي في بناء وطنهم”

    مارس 24, 202520 زيارة
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • فريق العمل
    © 2025 Al Alam Siyassi. Designed by Naja7host.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter