Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, أكتوبر 15
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العالم السياسي
    • الرئيسية
    • أنشطة ملكية
    • أخبار عامة
    • آراء مجتمع
    • أحزاب سياسية
    • خبراء وأكاديميين
    • تقارير سياسية
    • جماعات ترابية
    • المزيد
      • برلمان
      • تحليلات وآراء سياسية
      • ندوات ومؤتمرات ولقاءات
      • ملفات خاصة
    العالم السياسي
    الرئيسية»آراء مجتمع»جيل بلا أفق.. أزمة الثقة التي تهدد مستقبل الشباب المغربي

    جيل بلا أفق.. أزمة الثقة التي تهدد مستقبل الشباب المغربي

    آراء مجتمع أكتوبر 13, 2025
    شاركها فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr رديت تيلقرام البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    بقلم: الأستاذ محمد عيدني

    يعيش جيل الشباب اليوم واحدة من أكثر المراحل تعقيدًا في التاريخ الحديث، مرحلة تتقاطع فيها التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتفرض واقعًا جديدًا عنوانه القلق والضبابية.
    جيلٌ وُلد على إيقاع الأزمات، وكبر في ظل التحولات الرقمية، وشهد بعينيه تناقضات مجتمعٍ يرفع شعارات التنمية والعدالة، لكنه يعجز عن تحويلها إلى واقع ملموس.

    في الشارع، وفي الجامعات، وعلى المنصات الرقمية، يتردّد سؤال مؤلم:
    إلى أين نسير؟ وهل ما زال المستقبل يستحق الانتظار؟

    إن فقدان الشباب الثقة في المستقبل لم يعد مجرد شعور نفسي عابر، بل أصبح ظاهرة اجتماعية متجذّرة، تعكس خللًا في منظومة القيم، وفشلًا في السياسات العمومية التي لم تستطع استيعاب الطاقات الشابة أو إدماجها في سوق العمل والحياة العامة.
    فحين يغيب الأمل، تنكسر الإرادة، ويتحول الطموح إلى هجرة أو عزلة أو انسحاب صامت من المشاركة الوطنية.

    تشير المؤشرات الوطنية والدولية إلى نسبٍ مقلقة في البطالة، وضعف فرص التشغيل، وارتفاع معدلات الهجرة بين الشباب، وهو ما يعكس أزمة ثقة بين الفرد والدولة، وبين الحلم والواقع.
    ولعل أخطر ما في هذه الأزمة أنها تغذي الإحباط الجماعي، وتدفع بالكثير من الشباب إلى فقدان الإحساس بالانتماء، والشعور بأن المستقبل لا يُصنع بالكفاءة وإنما بالمحسوبية والزبونية.

    من هنا، يصبح السؤال المطروح بحدة:
    من يتحمّل مسؤولية هذا الانكسار النفسي والمعنوي؟
    هل هي المدرسة التي لم تعد تُخرّج مواطنًا فاعلًا، بل حافظًا للمقررات؟
    أم هي السياسات العمومية التي فشلت في جعل الشباب محور التنمية بدل أن يكون ضحيتها؟
    أم هو الإعلام والثقافة التي لم تعد تبني القدوة ولا تحفز الطموح؟

    إنّ استعادة ثقة الشباب ليست ترفًا سياسيًا، بل رهان وجودي لمستقبل الوطن.
    فأي مشروع تنموي لا يضع الشباب في قلبه مصيره الفشل، وأي إصلاح لا يمر من المدرسة والتكوين والعمل سيظل حبرًا على ورق.
    المطلوب اليوم ليس وعودًا جديدة، بل رؤية وطنية جريئة تعيد الاعتبار لقيمة الكفاءة، وتفتح أمام الشباب أبواب المبادرة والإبداع، وتمنحهم الشعور بأنهم جزء من القرار لا مجرّد أرقام في الإحصاءات.

    إن الأوطان تُبنى على الثقة، والثقة تُبنى على العدالة والإنصاف والفرص المتكافئة.
    فحين يجد الشاب مكانه في وطنه، لن يبحث عن وطنٍ بديل، وحين يُصغي إليه المجتمع، لن يختار الصمت أو الهجرة.
    ولذلك، فإن معركة المستقبل تبدأ اليوم، من إعادة الاعتبار لجيل فقد الأفق، لكنه لم يفقد بعد الأمل.

    ازمة الشباب البطالة الثقة المستقبل
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالماء في خطر.. هل نحن على أبواب عطش جماعي؟
    التالي المغرب يواجه فرنسا في نصف نهائي كأس العالم للشباب.. مواجهة تاريخية على أرض الواقع

    المقالات ذات الصلة

    آراء مجتمع

    غياب المحاسبة رغم وضوح المسؤولية.. أزمة الثقة في المؤسسات المغربية

    أكتوبر 14, 2025
    آراء مجتمع

    هل نعيش أزمة أخلاق قبل أن تكون أزمة اقتصاد؟ رؤية نقدية للمجتمع المغربي

    أكتوبر 14, 2025
    بدون تصنيف

    إصلاح المشهد الانتخابي.. مدخل أساسي لترسيخ الثقة وتعزيز الديمقراطية

    أكتوبر 13, 2025
    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    تابعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر مشاهدة

    “رشيد الفايق: من النصر الانتخابي إلى قاعة المحكمة: “رحلة معاناة واشتباه”

    مارس 3, 202552 زيارة

    فضيحة إعلامية في مراكش: انتحال صفة الصحفيين على يد زوجين للنصب باسم جريدة وطنية

    مارس 15, 202535 زيارة

    المنظومة الصحية المغربية: بين طموح الإصلاح وواقع التحديات حالة أكادير أنموذجاً

    سبتمبر 19, 202531 زيارة

    إعتقال جزار في سلا بتهمة بيع لحوم غير صالحة: تحليل بين الشهادات والادعاءات

    فبراير 28, 202531 زيارة

    أسعار العملات الأجنبية اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025

    فبراير 19, 202525 زيارة

    “جيل المستقبل: كيف يساهم الشباب المغربي في بناء وطنهم”

    مارس 24, 202520 زيارة
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • فريق العمل
    © 2025 Al Alam Siyassi. Designed by Naja7host.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter