في حادثٍ غريب وقع اليوم الأربعاء، شهدت الطريق الرئيسية بحي تيكوين، المؤدية إلى مدينة أكادير، حادث مرور أثر بشكل ملحوظ على انسيابية حركة المرور في المنطقة. الحادث تمثل في سقوط عدد كبير من صناديق البرتقال من شاحنة كبيرة، مما أدى إلى تشتت تلك الكميات على جوانب الطريق بالقرب من إحدى الشركات المتخصصة في الألومنيوم.
وحسب ما أفادت به مصادر صحفية من جريدة “أصوات”، فإن الشاحنة كانت محملة بالعشرات من صناديق البرتقال، عندما فقدت توازنها بشكل مفاجئ. هذا الحادث لم يكن عابرًا، بل أدى إلى انتشار البرتقال على قارعة الطريق، مما خلق فوضى كبيرة في الحركة المرورية، خاصة أن هذا المحور الطرقي يُعتبر واحدًا من أكثر الطرق حيوية في المدينة.
ولحسن الحظ، لم تُسجل أي إصابات بشرية نتيجة لهذا الحادث، ما يُعتبر خبرًا إيجابيًا وسط حالة من الارتباك. ورغم المخاوف من وقوع كارثة بسبب الحركة الدؤوبة في هذا المحور، إلا أن الألطاف الإلهية حالت دون حدوث أي أضرار جسيمة.
إثر الحادث، استجابت عناصر الشرطة القضائية والسلطات المحلية في حي تيكوين بشكل سريع، حيث وصولهم إلى مكان الواقعة لم يدم طويلًا. ومع خروجهم، عملوا جاهدين على تنظيم حركة المرور وتسهيل انسيابها، في محاولة لتقليل التأثيرات السلبية لهذا الحادث.
كما تم تشكيل فرق مختصة لجمع البرتقال المتناثر، بهدف تنظيف الموقع وضمان إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع وقت ممكن. هذه العملية لاقت تقديرًا كبيرًا من المارة والسائقين الذين أبدوا ارتياحهم لجهود السلطات في تيسير الحركة وإنقاذ الوضع.
تكرر حوادث مشابهة في مختلف المدن، مما يستدعي ضرورة الالتزام بمعايير السلامة أثناء عمليات النقل. حيث يُعد هذا الحادث بمثابة تذكير بمدى أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي مثل هذه الوقائع، التي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة.
تمنى جريدة “أصوات” السلامة للجميع، وتحث على ضرورة توخي الحذر على الطرقات لضمان أمن وسلامة السائقين والمارة