Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    السبت, يونيو 21
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العالم السياسي
    • الرئيسية
    • أنشطة ملكية
    • أخبار عامة
    • آراء مجتمع
    • أحزاب سياسية
    • خبراء وأكاديميين
    • تقارير سياسية
    • جماعات ترابية
    • المزيد
      • برلمان
      • تحليلات وآراء سياسية
      • ندوات ومؤتمرات ولقاءات
      • ملفات خاصة
    العالم السياسي
    الرئيسية»جماعات ترابية»إشكالية الطمع في المساعدات الاجتماعية بالمغرب وتأثيرها على الفقراء

    إشكالية الطمع في المساعدات الاجتماعية بالمغرب وتأثيرها على الفقراء

    جماعات ترابية مارس 7, 2025
    شاركها فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr رديت تيلقرام البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    العالم السياسي

    في المغرب، تُشكل المساعدات الاجتماعية أداة ضرورية لدعم الفئات الهشة وتحقيق قدر من التوازن الاجتماعي. غير أن أكبر إشكالية تواجه هذا النظام ليست نقص الموارد فحسب، بل أيضًا الطمع الذي يدفع بعض الأشخاص إلى الاستفادة من هذه المساعدات رغم أنهم ليسوا في حاجة ماسة إليها، مما يؤدي إلى حرمان الفئات الأكثر فقرًا منها.

    عندما يتم الإعلان عن توزيع مساعدات اجتماعية، مثل قنينات الزيت أو المواد الغذائية الأساسية، يظهر الطمع بشكل واضح. أشخاص من طبقات متوسطة أو حتى ميسورة يندفعون للحصول على هذه المساعدات، فقط لأنها متاحة مجانًا، دون أن يأخذوا بعين الاعتبار أن هناك من هو في حاجة حقيقية إليها.

    هذا السلوك يعكس غيابًا للوعي المجتمعي، حيث تصبح الأولوية ليست لمساعدة المحتاج، بل لاستغلال الفرص بغض النظر عن الحاجة الفعلية.

    هذه الظاهرة تعود إلى عدة عوامل، منها ضعف آليات الاستهداف التي لا تضمن دائمًا وصول المساعدات إلى مستحقيها الحقيقيين.

    كما أن ثقافة “الفرصة” المنتشرة بين البعض تجعلهم يسعون وراء أي دعم متاح، دون التفكير في العواقب الاجتماعية لذلك. إضافة إلى ذلك، غياب الوعي حول أهمية التضامن يجعل البعض يفضلون مصلحتهم الفردية على حساب المحتاجين الحقيقيين.

    لحل هذه الإشكالية، من الضروري اعتماد أنظمة رقمية شفافة لتحديد المستفيدين بناءً على معايير واضحة مثل الدخل ومستوى الفقر.

    كما يجب تعزيز الوعي الاجتماعي لتشجيع المواطنين على احترام أولوية الفئات الأكثر هشاشة.

    بالإضافة إلى ذلك، لا بد من تشديد الرقابة لضمان عدالة توزيع المساعدات ومنع استغلالها من طرف غير المستحقين. والأهم من ذلك، ينبغي التركيز على خلق فرص اقتصادية تمكّن الفقراء من تحسين أوضاعهم بدل الاعتماد الدائم على المساعدات.

    إذا لم يتم إيجاد حلول حقيقية لهذه المشكلة، ستظل المساعدات الاجتماعية غير فعالة، وسيبقى الفقر يعمق نفسه  الحل يبدأ من الوعي والمسؤولية الجماعية لضمان أن تصل المساعدة لمن هم في أمس الحاجة إليها.

    التوازن الاجتماعي المساعدات الاجتماعية المواد الغذائية مساعدات اجتماعية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقخلق فرص الشغل في المغرب: استراتيجيات فعالة لتحقيق التنمية الاقتصادية
    التالي سبب غريب وراء منع يويفا بايرن ميونخ من ارتداء قميصه الأساسي

    المقالات ذات الصلة

    جماعات ترابية

    تراجع العجز النقدي بالمغرب إلى 138,6 مليار درهم

    مارس 21, 2025
    جماعات ترابية

    بورصة الدارالبيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي

    مارس 20, 2025
    جماعات ترابية

    ارتفاع أسعار الذهب

    مارس 20, 2025
    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    تابعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر مشاهدة

    “رشيد الفايق: من النصر الانتخابي إلى قاعة المحكمة: “رحلة معاناة واشتباه”

    مارس 3, 202552 زيارة

    فضيحة إعلامية في مراكش: انتحال صفة الصحفيين على يد زوجين للنصب باسم جريدة وطنية

    مارس 15, 202535 زيارة

    إعتقال جزار في سلا بتهمة بيع لحوم غير صالحة: تحليل بين الشهادات والادعاءات

    فبراير 28, 202530 زيارة

    أسعار العملات الأجنبية اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025

    فبراير 19, 202525 زيارة

    “جيل المستقبل: كيف يساهم الشباب المغربي في بناء وطنهم”

    مارس 24, 202520 زيارة

    احتجاجات في مراكش: محامون مغاربة يعبرون عن تضامنهم مع غزة

    أبريل 17, 202517 زيارة
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • فريق العمل
    © 2025 Al Alam Siyassi. Designed by Naja7host.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter