شهدت ساحة ضريح الملك محمد الخامس في الرباط، حضورًا بارزًا لشخصيات عسكرية مرموقة، مما يعكس مشاعر الاحترام والتقدير للراحل الذي يعد رمزًا تاريخيًا للوطنية والحرية في المغرب.
تجمع هذا الحضور، الذي شمل شخصيات عسكرية وأمنية وسياسية، تأكيدا على التزام القوات المسلحة الملكية بالقيم الوطنية والتقاليد العريقة. كما تمثل هذه اللحظة تجسيدًا للروح الوطنية والوحدة التي تجمع الشعب المغربي بكافة فئاته والتحامه بالعرش العلوي المجيد.
إن تواجد هؤلاء القادة العسكريين ليس مجرد طقس تقليدي، بل هو أيضًا رسالة قوية تعكس التفاف القوات المسلحة حول إرث ملكهم وتأكيد على استمرارية الروح الوطنية التي تمثل دعامة رئيسية للمغرب في مسيرته نحو المستقبل.