في مقابلة مع قناة “دايستار” المسيحية، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة قطر، متهمًا إياها بإذكاء “التدهور” المعادي لإسرائيل في الجامعات الأمريكية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تلعب فيه الدوحة دور الوسيط في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. قال نتنياهو: “لا يمكنك محاربة النار والمطافئ في آن واحد”. وأضاف: “يجب على قطر أن تختار موقفها. لقد ساعدتنا مؤخرًا بهدنة مؤقتة، لكنهم يستضيفون إرهابيي حماس. اختاروا!”.
وقد أشار نتنياهو إلى ما يعتبره “عقبة في التفكير” في الجامعات الأمريكية المرموقة، قائلًا: “هل إسرائيل هي المشكلة في الشرق الأوسط؟ لا، إسرائيل هي الحل. هل إسرائيل عدوة للولايات المتحدة؟ لا، إسرائيل صديقة للولايات المتحدة.”
وخلال المقابلة، أعرب الزعيم الإسرائيلي أيضًا عن تقديره للرئيس ترامب، شاكراً إياه على رفع العقوبات عن المتطرفين اليهود في الضفة الغربية واعترافه بالقدس كعاصمة لإسرائيل. وكشف أنه علق بجانب بعضهما البعض “إعلان ترامب” و”إعلان ترومان” الذي اعترف بإنشاء إسرائيل عام 1948.
على الصعيد الشخصي، تحدث نتنياهو عن إيمانه ودعم عائلته، مؤكدًا أن “مهمتي كانت حماية الدولة اليهودية وضمان مستقبلها. هذا هو أعمق نداء يمكنني تلقيه.” وقد أثنى بشكل خاص على دور زوجته سارة، “التي تعمل كطبيبة نفسية وتدعم الأطفال المصابين بالسرطان، والجنود الجرحى، والعائلات المكلومة”، مشيرًا إلى أن “عددًا متزايدًا من الإسرائيليين يقدرون قوة شخصيتها وثبات قيمه.