Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, أكتوبر 15
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العالم السياسي
    • الرئيسية
    • أنشطة ملكية
    • أخبار عامة
    • آراء مجتمع
    • أحزاب سياسية
    • خبراء وأكاديميين
    • تقارير سياسية
    • جماعات ترابية
    • المزيد
      • برلمان
      • تحليلات وآراء سياسية
      • ندوات ومؤتمرات ولقاءات
      • ملفات خاصة
    العالم السياسي
    الرئيسية»آراء مجتمع»بين شرعية المطالب وخطر التخريب.. الإعلام المغربي أمام امتحان المسؤولية

    بين شرعية المطالب وخطر التخريب.. الإعلام المغربي أمام امتحان المسؤولية

    آراء مجتمع أكتوبر 1, 2025
    شاركها فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr رديت تيلقرام البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    بقلم: الأستاذ محمد عيدني 

    في لحظة دقيقة يمر منها المغرب، حيث تتعالى أصوات الشباب والمواطنين للمطالبة بحقوقهم في الصحة والتعليم والعيش الكريم، يصبح من الضروري التمييز بين ما هو مشروع وما هو مرفوض. فالمطالب التي يرفعها الشارع المغربي مطالب عادلة وشرعية، تعكس عمق الأزمات الاجتماعية التي لم تستطع السياسات العمومية معالجتها منذ سنوات. لا أحد يمكن أن ينكر أن الحق في تعليم جيد، وصحة لائقة، وفرص عمل كريمة، هو حق أصيل لكل مواطن، وهي أولويات لا تحتمل مزيداً من الانتظار أو التسويف.

    لكن الخطورة تكمن حين تنزلق بعض الاحتجاجات من السلمية إلى الفوضى والتخريب. فالتكسير والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة لا يخدم القضايا العادلة، بل يسيء إليها. إن المواطن البسيط الذي يُتلف محله التجاري، أو السائق الذي تُحطم سيارته، يعيش نفس المعاناة، ويشارك المحتجين ذات الهموم. التخريب في النهاية يعاقب الضحية لا الجاني، ويعمق من جراح مجتمع يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى التماسك والوحدة.

    وفي خضم هذا المشهد، يقف الإعلام المغربي أمام امتحان حقيقي. فليس المطلوب منه أن يتحول إلى أداة لتلميع صورة المؤسسات، ولا أن يكتفي بنقل صور مشوهة تركز على الفوضى وتتجاهل جوهر المطالب. إن دوره الأساس هو نقل الحقيقة كما هي، دون تهويل أو تلميع، مع إعمال حس التوعية والتحليل. فالإعلام مطالب بأن يكون صوت العقل، يفسر الأحداث للمواطن، يشرح خلفياتها، ويساعد على بناء وعي جماعي يتجاوز الانفعال اللحظي نحو التفكير في الحلول الممكنة.

    إن الإعلام الجاد لا ينحاز إلا للمصلحة الوطنية العليا، وهذه المصلحة لا تتحقق إلا بمصارحة الناس بالواقع، مع الحفاظ على استقرار البلاد وصون مؤسساتها. كما أن على الإعلام أن يساهم في توجيه النقاش نحو ما هو جوهري: كيف يمكن أن نحول مطالب الشارع المشروعة إلى سياسات عملية؟ وكيف يمكن أن نضمن أن يكون الاحتجاج وسيلة ضغط سلمية فعّالة، لا ذريعة للفوضى وخسارة مزيد من الثقة؟

    إن المغرب اليوم في حاجة إلى مقاربة متوازنة، تعترف بشرعية المطالب الشعبية، وتعمل على الاستجابة لها عبر إصلاحات عميقة، وفي الوقت ذاته ترفض الانزلاق نحو التخريب الذي لا يخدم إلا من يتربص بالوطن. والإعلام، في قلب هذه المعادلة، مطالب بأن يضطلع بدوره كمرآة صادقة للمجتمع، وكسلاح تنويري يبني الوعي بدل أن يهدمه.

    فإذا كان الشارع يعبر عن نبض الوطن، فإن الإعلام هو العقل الذي يفسر هذا النبض ويوجهه نحو البناء لا الهدم، ونحو الأمل لا اليأس.

    السياسات العمومية الشباب المغرب لأزمات الاجتماعية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالحكم بالسجن النافذ على عبد الحكيم سجدة
    التالي جيل زد في المغرب: من المطالب السلمية إلى دوامة العنف

    المقالات ذات الصلة

    أخبار المملكة

    الدار البيضاء: قرصنة لوحات إشهارية تقود طالبًا إلى السجن

    أكتوبر 14, 2025
    أخبار عامة

    مشروع قانون 25.26 لإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة.. ارتباك تشريعي يهدد التنظيم الذاتي والمكتسبات الحقوقية

    أكتوبر 14, 2025
    أخبار المملكة

    فاس.. فوضى الدراجات النارية بين خروقات السير وغياب المراقبة: متى تتحرك السلطات؟

    أكتوبر 14, 2025
    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    تابعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر مشاهدة

    “رشيد الفايق: من النصر الانتخابي إلى قاعة المحكمة: “رحلة معاناة واشتباه”

    مارس 3, 202552 زيارة

    فضيحة إعلامية في مراكش: انتحال صفة الصحفيين على يد زوجين للنصب باسم جريدة وطنية

    مارس 15, 202535 زيارة

    المنظومة الصحية المغربية: بين طموح الإصلاح وواقع التحديات حالة أكادير أنموذجاً

    سبتمبر 19, 202531 زيارة

    إعتقال جزار في سلا بتهمة بيع لحوم غير صالحة: تحليل بين الشهادات والادعاءات

    فبراير 28, 202531 زيارة

    أسعار العملات الأجنبية اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025

    فبراير 19, 202525 زيارة

    “جيل المستقبل: كيف يساهم الشباب المغربي في بناء وطنهم”

    مارس 24, 202520 زيارة
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • فريق العمل
    © 2025 Al Alam Siyassi. Designed by Naja7host.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter