Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 1
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العالم السياسي
    • الرئيسية
    • أنشطة ملكية
    • أخبار عامة
    • آراء مجتمع
    • أحزاب سياسية
    • خبراء وأكاديميين
    • تقارير سياسية
    • جماعات ترابية
    • المزيد
      • برلمان
      • تحليلات وآراء سياسية
      • ندوات ومؤتمرات ولقاءات
      • ملفات خاصة
    العالم السياسي
    الرئيسية»آراء مجتمع»التحقيق في الاضطرابات الأخيرة: ضرورة الحذر لضمان عدم ظلم الأبرياء

    التحقيق في الاضطرابات الأخيرة: ضرورة الحذر لضمان عدم ظلم الأبرياء

    آراء مجتمع أكتوبر 8, 2025
    شاركها فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr رديت تيلقرام البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    بقلم: الأستاذ محمد عيدني

    تشهد المملكة المغربية في الفترة الأخيرة موجة من الاحتجاجات والاضطرابات التي أثارت اهتمام الرأي العام، وأيضاً تساؤلات كبيرة حول كيفية تعامل الجهات القضائية معها بطريقة عادلة وموضوعية. وبينما يتابع المواطنون التطورات عن كثب، يتضح أن هناك ضرورة ملحة لضمان ألا تتحول التحقيقات القضائية إلى أداة قد تضر بأشخاص أو شباب لا علاقة لهم بأعمال الشغب والتخريب.

    إن المسؤولية الملقاة على عاتق النيابة العامة كبيرة، فهي مطالبة بإجراء تحقيق معمّق وشامل يفرق بدقة بين المتورطين الفعليين والأبرياء الذين شاركوا سلمياً في التعبير عن مطالبهم. وأي تسرّع في استنتاج النتائج أو إصدار ملاحقات قد يؤدي إلى ظلم غير مقبول، ويضعف الثقة بين المواطنين والمؤسسات القضائية.

    ويشير المختصون إلى أن التحقيقات يجب أن تلتزم بمعايير واضحة للعدالة، تشمل جمع الأدلة الدقيقة، استماعاً للشهود، الاستعانة بالخبرات الفنية والمخبرية، والتأكد من سلامة الإجراءات القانونية. كما أن احترام الحقوق الأساسية، مثل حق التظاهر السلمي وحق الدفاع، يشكل حجر الزاوية في تحقيق العدالة.

    الخطأ في هذه المرحلة قد يكون له آثار بعيدة المدى، إذ يمكن أن يؤثر على سمعة الشباب الأبرياء، ويخلق انقسامات اجتماعية، ويضعف الالتزام المجتمعي بالقانون والنظام. ومن هنا تأتي أهمية الحذر والموضوعية، وضمان أن كل قرار قضائي يستند إلى أدلة ملموسة، بعيداً عن الانفعالات أو الضغوط السياسية والاجتماعية.

    وتؤكد هذه المرحلة على أن العدالة ليست مجرد ملاحقة المخالفين، بل حماية المواطنين الذين قد يكونون عرضة للظلم، وضمان مساءلة المسؤولين الحقيقيين عن أعمال التخريب والعنف. إن التعامل بحكمة ودقة مع هذه التحقيقات ليس مطلباً قانونياً فقط، بل واجب وطني يضمن تماسك المجتمع واستقرار البلاد.

    وبالتالي، يجب أن يكون المبدأ الأساسي لكل تحرك قضائي هو النزاهة والموضوعية، مع التأكيد على أن حماية الأبرياء ومحاسبة المخالفين الحقيقيين يحققان العدالة ويعززان ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة. إن الحفاظ على هذه التوازنات هو السبيل لضمان أن تتحول التحقيقات القضائية إلى أداة إنصاف وليس إلى مصدر ظلم.

    الاضطرابات الأخيرة النيابة العامة
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالعرجات.. “مملكة المشاوي” بين إغراء اللحم المشوي وإزعاج الكلاب والقطط الضالة
    التالي إعلان عن فتح باب الانضمام إلى مؤسسة العالم السياسي

    المقالات ذات الصلة

    آراء مجتمع

    أخنوش من الرباط الجهة واجهة المغرب المتقدم والفرصة المقبلة

    نوفمبر 29, 2025
    آراء مجتمع

    أطباء الخاص يصعّدون للطعن والاحتجاج دفاعًا عن شرعية الهيئة

    نوفمبر 29, 2025
    آراء مجتمع

    أُجّلت محاكمة شابة ذات إعاقة ذهنية حملت بعد استغلال جنسي

    نوفمبر 28, 2025
    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    تابعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر مشاهدة

    “رشيد الفايق: من النصر الانتخابي إلى قاعة المحكمة: “رحلة معاناة واشتباه”

    مارس 3, 202555 زيارة

    فضيحة إعلامية في مراكش: انتحال صفة الصحفيين على يد زوجين للنصب باسم جريدة وطنية

    مارس 15, 202536 زيارة

    المنظومة الصحية المغربية: بين طموح الإصلاح وواقع التحديات حالة أكادير أنموذجاً

    سبتمبر 19, 202533 زيارة

    إعتقال جزار في سلا بتهمة بيع لحوم غير صالحة: تحليل بين الشهادات والادعاءات

    فبراير 28, 202532 زيارة

    أسعار العملات الأجنبية اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025

    فبراير 19, 202526 زيارة

    فضيحة تسجيلات تهز التنظيم الذاتي للصحافة المغربية

    نوفمبر 22, 202524 زيارة
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • فريق العمل
    © 2025 Al Alam Siyassi. Designed by Naja7host.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter