تتجه أنظار الكرة العربية، اليوم الاثنين، إلى ملعب البيت في الخور، حيث يفتتح المنتخب القطري المضيف كأس العرب 2025 بمواجهة المنتخب الفلسطيني عند الثانية بعد الزوال بالتوقيت الفرنسي، في لقاء يجمع ثقل الطموح الرياضي بقوة الرمزية الإنسانية.
ويخوض منتخب قطر البطولة بمعنويات مرتفعة بعد تتويجه بلقبي آسيا تواليا، وتحت قيادة المدرب الإسباني جولين لوبتيغي الذي راهن على مزج الخبرة بالشباب، بوجود أكرم عفيف أبرز نجوم القارة، إلى جانب الحارس مشعل برشم وعناصر الوسط والدفاع.
في المقابل، يدخل منتخب فلسطين اللقاء في مشاركته السادسة بالبطولة، مستندًا إلى تأهله الدرامي عبر ملحق ليبيا، وبقائمة تضم 23 لاعبًا من بينهم عدي الدباغ ومصعب البطاط وياسر حمد، إضافة إلى أسماء تمثل قصة تحدٍ وإصرار رغم الصعوبات التي يمر بها المنتخب.
ورغم محدودية تاريخ المواجهات بين المنتخبين، إلا أن آخر لقاء بينهما في ثمن نهائي كأس آسيا انتهى بفوز قطر بهدفين لواحد، وهو ما يبرز أفضلية العنابي دون أن يُسقط عن الفلسطينيين شغف المنافسة وإرادة التمثيل المشرف.
وبفضل عاملي الأرض والجمهور تسعى قطر لفرض إيقاعها منذ البداية ضمن مجموعة أولى صعبة تضم تونس وسوريا، بينما يرفع الفلسطينيون راية العبور الممكن بقوة الدعم الجماهيري العربي الذي ينتظر أن يحوّل الافتتاح إلى لحظة تضامن تتجاوز حدود الملعب.
