خرج تقرير التشريح الطبي الخاص بالطفل محمدينو، وفق ما أكدته قناة شوف تيفي وتصريحات المحامي محمد لحو، ليفتح الباب أمام معطيات جديدة تستبعد فرضية الانتحار التي تم تداولها خلال الساعات الماضية.
ووفق المصدر نفسه، خلصت النتائج الأولية للتشريح إلى عدم وجود دلائل قوية تثبت إقدام الطفل على إيذاء نفسه، بينما رجّحت المعطيات الحاجة إلى مزيد من التحريات التقنية والقضائية لتحديد أسباب الوفاة بدقة.
ومن جهة أخرى، شدد دفاع عائلة محمدينو على أن الأسرة تنتظر توضيحات رسمية نهائية، مؤكداً أن استبعاد فرضية الانتحار يعزز ضرورة التعمق في البحث، خاصة أن محيط الحادث يحتاج إلى تحليل شامل يراعي كل الظروف.
كما دعا عدد من المتابعين والفاعلين المدنيين إلى التعامل بحذر مع المعطيات المتداولة، إلى حين إعلان النتائج النهائية للبحث القضائي، مؤكدين أن حماية حقوق الطفل واحترام مسار العدالة أولوية قبل أي استنتاج.
وبينما تتواصل الأبحاث تحت إشراف النيابة العامة، ترتفع المطالب بتوفير الدعم النفسي والقانوني لأسرة الطفل، في انتظار كشف كل الحقائق المرتبطة بالقضية.
