اتهمت ألمانيا روسيا بتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية خلال صيف 2024، إلى جانب محاولة التأثير في الانتخابات التشريعية التي جرت قبل أشهر، ما دفع برلين إلى استدعاء السفير الروسي للاحتجاج الرسمي.
وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أن جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي يقف وراء الهجوم الذي وقع في غشت 2024، مؤكداً أن حملة “ستورم 1516” سعت إلى التأثير في الانتخابات التي أجريت في فبراير الماضي، وهو ما تعتبره ألمانيا استهدافاً مباشراً لمؤسساتها الحيوية وديمقراطيتها.
وفي المقابل، لم يصدر أي تعليق فوري من السفارة الروسية في برلين بشأن هذه الاتهامات، بينما تستمر السلطات الألمانية في تقييم تداعيات الهجوم وآثاره على الأمن السيبراني الوطني.
