بقلم محمد العيدني
في إطار الاحتفالات بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2975، افتتحت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية في الرباط مساء أمس معرضاً خاصاً بالتراث الوثائقي الأمازيغي.
حضر افتتاح المعرض عدد من مسؤولي الشؤون الثقافية من دول عربية متعددة، حيث يعرض مجموعات وثائقية نادرة تشمل مخطوطات، صور، كتب، ودوريات تحوي تاريخ وثقافة الأمازيغ.
وأكدت سميرة المليزي، الكاتبة العامة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة ومديرة المكتبة الوطنية بالنيابة، أن هذا المعرض يجسد العناية الملكية السامية باللغة الأمازيغية، التي صارت لغة رسمية بالمملكة بجانب العربية، مشددة على كونها جزءاً أساسياً من الهوية المغربية.
وأشارت المليزي إلى أن هذا المعرض، الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، يتيح للزوار فرصة الاطلاع على تراث الأمازيغية الثقافي، وذلك ضمن جهود المكتبة في جمع وحفظ هذا الرصيد الوثائقي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه السنة هي السنة الثانية التي يحتفل فيها المغاربة برأس السنة الأمازيغية كعطلة وطنية رسمية، في إطار القرار الملكي الذي صدر في مايو 2023