العالم السياسي
تمكنت عناصر الدرك الملكي من فك لغز جريمة قتل الطفلة “جيداء” المأساوية التي هزت منطقة سيدي الطيبي بإقليم القنيطرة. حيث توصلت التحقيقات إلى تحديد هوية الجاني، وهو عم الطفلة.
وفقا لمصادر مطلعة، فإن الجاني، وهو مراهق يبلغ من العمر 16 عاماً. يشتبه في تورطه في مقتل الطفلة، التي عُثر على جثتها داخل حاوية للنفايات بعد اختفائها عن الأنظار ليلة الاثنين بعد صلاة التراويح.
وشجعت التحريات المكثفة التي قامت بها السلطات منذ اكتشاف الجثة إلى القبض على المشتبه به. الذي يجري التحقيق معه تحت إشراف النيابة العامة، بهدف كشف ملابسات ودوافع الجريمة.
وقد أثارت هذه الفاجعة موجة من الغضب والاستياء في الشارع المغربي، حيث طالب المواطنون بتشديد العقوبات ضد مرتكبي الجرائم ضد الأطفال وتعزيز التدابير الأمنية لحمايتهم. بالإضافة إلى تكثيف الجهود التوعوية والرقابية لمنع حدوث مثل هذه الجرائم في المستقبل.
تواصل السلطات الأمنية جهودها لكشف كافة تفاصيل القضية وتقديم الجاني إلى العدالة، وسط ترقب المواطنين لما ستسفر عنه التحقيقات الجارية.
تعود تفاصيل الحادث، في العثور على جثة طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، تدعى “جيداء”، مرمية في حاوية للأزبال صباح اليوم الثلاثاء.
وكانت الطفلة تعيش في الحي الإداري بالقرب من مقر الجماعة ومركز الدرك الملكي بسيدي الطيبي، واختفت تزامناً مع صلاة التراويح يوم الاثنين. بعد تداول صورها على وسائل التواصل الاجتماعي، تم العثور عليها في حاوية النفايات.