Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 1
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العالم السياسي
    • الرئيسية
    • أنشطة ملكية
    • أخبار عامة
    • آراء مجتمع
    • أحزاب سياسية
    • خبراء وأكاديميين
    • تقارير سياسية
    • جماعات ترابية
    • المزيد
      • برلمان
      • تحليلات وآراء سياسية
      • ندوات ومؤتمرات ولقاءات
      • ملفات خاصة
    العالم السياسي
    الرئيسية»أخبار عامة»ماكرون يعيد الثقة في لوكورنو بعد خمسة أيام من الأزمة السياسية

    ماكرون يعيد الثقة في لوكورنو بعد خمسة أيام من الأزمة السياسية

    أخبار عامة أكتوبر 11, 2025
    شاركها فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr رديت تيلقرام البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    بقلم: الأستاذ محمد عيدني – فاس

     

    في خطوة وُصفت بالمغامرة السياسية، قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الجمعة 10 أكتوبر، إعادة تعيين سيباستيان لوكورنو رئيسًا للوزراء، بعد خمسة أيام من الأزمة التي أعقبت استقالته المفاجئة. هذا القرار الذي جاء عقب مفاوضات شاقة ومحاولات فاشلة لتشكيل أغلبية مستقرة، يعكس رغبة الإليزيه في الحفاظ على الحد الأدنى من التوازن السياسي وسط أجواء من التوتر والضبابية التي تخيم على المشهد الفرنسي.

    لوكورنو، الذي لم يتجاوز التاسعة والثلاثين من عمره، يُعد من الوجوه اليمينية التي التحقت مبكرًا بمعسكر ماكرون منذ عام 2017، وتمتاز شخصيته بالانضباط والابتعاد عن الأضواء. كان قد تولى رئاسة الحكومة في التاسع من شتنبر الماضي، غير أن ضغوط المعارضة، وتحديدًا من اليسار، واحتجاجات الجمهوريين، سرّعت من سقوطه بعد 27 يومًا فقط من تعيينه. استقالته، التي جاءت ساعات قبل أول اجتماع لمجلس الوزراء، فجّرت أزمة جديدة داخل مؤسسات الدولة، وأعادت إلى الواجهة النقاش حول ضعف السلطة التنفيذية في غياب أغلبية برلمانية واضحة.

    ورغم قبول الرئيس استقالته، فقد عهد إليه مجددًا بمهمة “الوساطة السياسية” لمدة يومين، في محاولة لانتزاع اتفاق مع المعارضة لتفادي التصويت بحجب الثقة. ومع فشل هذه المشاورات، اختار ماكرون أن يعيد الثقة في الرجل نفسه، مفضلًا الاستمرارية على المجهول، في وقت باتت فيه البلاد في حاجة ماسة إلى حكومة لتقديم مشروع ميزانية 2026 قبل المهلة الدستورية.

    قرار ماكرون هذا أثار ردود فعل متباينة؛ فبينما اعتبره البعض تأكيدًا على نفاد الخيارات داخل الأغلبية، رأى فيه آخرون خطوة واقعية تهدف إلى تجنب فراغ حكومي جديد. أما لوكورنو، فقد دعا إلى تشكيل حكومة “منزوعة الطموحات الانتخابية”، تركز على الملفات الاجتماعية والاقتصادية بعيدًا عن حسابات الرئاسيات المقبلة لعام 2027.

    وبين الانتقادات والرهانات، يجد لوكورنو نفسه اليوم أمام امتحان سياسي عسير، تتوقف عليه قدرة ماكرون على استعادة الثقة في مؤسساته، وإقناع الفرنسيين بأن إعادة تدوير الوجوه يمكن أن تفتح أفقًا جديدًا لفرنسا المأزومة.

    الازمة السياسية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فرنسا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقسحب بطاقة الصحافة من مدير “إكسبريس”: بين غياب التأطير المهني وهيمنة منطق البوز
    التالي ترامب يعلن اتفاقًا مع “أسترازينيكا” لخفض أسعار الأدوية في أمريكا

    المقالات ذات الصلة

    أخبار عامة

    الدولة الاجتماعية أخنوش التجمع الوطني للأحرار الدعم الاجتماعي المغرب

    نوفمبر 30, 2025
    أخبار عامة

    النيابة العامة تُلغي أزيد من 70 ألف برقية بحث لحماية الحريات

    نوفمبر 28, 2025
    أخبار عامة

    الدرك بتنجـداد تحجز 143 كلغ مخدرات وتطيح بمروج

    نوفمبر 28, 2025
    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    تابعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر مشاهدة

    “رشيد الفايق: من النصر الانتخابي إلى قاعة المحكمة: “رحلة معاناة واشتباه”

    مارس 3, 202555 زيارة

    فضيحة إعلامية في مراكش: انتحال صفة الصحفيين على يد زوجين للنصب باسم جريدة وطنية

    مارس 15, 202536 زيارة

    المنظومة الصحية المغربية: بين طموح الإصلاح وواقع التحديات حالة أكادير أنموذجاً

    سبتمبر 19, 202533 زيارة

    إعتقال جزار في سلا بتهمة بيع لحوم غير صالحة: تحليل بين الشهادات والادعاءات

    فبراير 28, 202532 زيارة

    أسعار العملات الأجنبية اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025

    فبراير 19, 202526 زيارة

    فضيحة تسجيلات تهز التنظيم الذاتي للصحافة المغربية

    نوفمبر 22, 202524 زيارة
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • فريق العمل
    © 2025 Al Alam Siyassi. Designed by Naja7host.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter