شرعت السلطات المغربية في تجهيز ست مدن كبرى تستعد لاحتضان مباريات كأس إفريقيا للأمم ابتداء من الشهر المقبل، عبر اعتماد منظومات مراقبة متطورة تعتمد على كاميرات عالية الدقة مزودة بتقنية التعرف على الوجه، وفقاً لما أوردته “الأحداث المغربية”. وتشمل هذه العملية مدن الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس وأكادير ومراكش، والتي تعرف تنصيباً واسعاً لكاميرات ذكية مخصصة لتعزيز الأمن وضمان انسياب حركية السكان والزوار زمن المنافسة القارية.
وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها أن النائبة البرلمانية ثورية عفيف وجهت سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية بشأن توسع استعمال عبوات “أكسيد النيتروز”، الذي يعرف بـ”غاز الضحك”، وتحوله من غاز طبي ومهني إلى “مخدر رخيص” يستهلك في الفضاءات العامة والمقاهي والملاهي دون رقيب. وحذرت النائبة من أن هذا الغاز يمكن أن يقود إلى فقدان الوعي وتلف الأعصاب، مطالبة بخطة استعجالية لضبط مسالك بيعه وتعزيز اليقظة في الأماكن التي يروج فيها.
في سياق مختلف، ورد بجريدة “العلم” أن النائب البرلماني مولاي الحسن بلفقيه وجه سؤالاً شفوياً حول البرامج المعتمدة لتنمية الواحات. وبهذا الخصوص، أوضحت وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور أن هذا النوع من السياحة أصبح له جاذبية مهمة، مسجلة أنه في إطار خارطة الطريق الخاصة بالسياحة تم تخصيص سلسلة كاملة للصحراء والواحات. كما أعلنت عمور عن توقيع اتفاقية شراكة لتطوير سياحة الواحات والجبال بجهة درعة تافيلالت بتكلفة $1.4$ مليار درهم، تهم خلق مدارات سياحية موضوعاتية في إطار منظومة متكاملة.
