أدى الحسن وتارا، البالغ من العمر 83 عاماً، اليمين الدستورية اليوم الاثنين رئيساً لساحل العاج لولاية رئاسية رابعة، وجاء ذلك بعد انتخابه بنسبة تقارب 90% من الأصوات في انتخابات 25 أكتوبر، علماً بأن نسبة المشاركة في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا كانت منخفضة نسبياً وبلغت 50.1%. وخلال مراسم التنصيب، تعهد الرئيس، الذي يقود ساحل العاج منذ انتخابات عام 2010، بـ “الدفاع بإخلاص عن الدستور”.
وحضر مراسم التنصيب قادة من 11 دولة إفريقية، إضافة إلى عدد من الرؤساء السابقين، مما يعكس مستوى التمثيل الدبلوماسي للقارة في الحدث. كما مثلت فرنسا، المستعمر السابق لساحل العاج، والتي ترتبط بعلاقات جيدة مع هذا البلد، رئيسة الجمعية الوطنية يائيل براون بيفيه. في حين أوفدت الولايات المتحدة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية جيكوب هيلبرغ، الذي من المقرر أن يلتقي وتارا في وقت لاحق.
في المقابل، جرت الانتخابات الرئاسية الأخيرة في ظل استبعاد خصمي وتارا الرئيسيين: لوران غباغبو، بسبب إدانته في قضية جنائية، وتيدجان ثيام لأسباب تتعلق بالجنسية. ولم يحضر أيٌّ منهما مراسم التنصيب اليوم، مما يبرز حالة التوتر السياسي التي سبقت العملية الانتخابية.
