أكد محمد سعد برادة أن قطاع الرياضة عرف، بفضل العناية الملكية السامية لـ محمد السادس، تحولات هيكلية وإنجازات تاريخية تؤكد أن المسار الإصلاحي المنطلق من مناظرة الصخيرات لسنة 2008 بدأ يؤتي ثماره.
وأوضح الوزير، اليوم الخميس، خلال مشاركته في المنتدى الدولي حول الرياضة الذي ينظمه مجلس النواب، أن نجاعة الاستثمار في رياضة المستوى العالي تجسدت في إنجازات بارزة، من أبرزها بلوغ المنتخب الوطني لكرة القدم نصف نهائي كأس العالم قطر 2022.
كما أشار إلى تتويج المنتخب الوطني للناشئين بكأس العالم، والتألق الأولمبي والبارالمبي، خاصة فوز العداء سفيان البقالي بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، إلى جانب النتائج المشرفة لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، والإنجازات المتتالية لكرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة.
وفي السياق ذاته، أبرز برادة أن الرؤية الملكية مكنت من عصرنة البنيات التحتية الرياضية، ما أهل المغرب لاستضافة تظاهرات كبرى، على رأسها كأس أمم إفريقيا 2025 و**كأس العالم 2030**، بالتوازي مع توسيع شبكة ملاعب القرب وتعزيز الولوج إلى الرياضة.
ومن جهة أخرى، شدد الوزير على أن وزارته تعمل على ترسيخ الحكامة الجيدة عبر عقود أهداف مع الجامعات الرياضية واللجنة الأولمبية، وتفعيل الدبلوماسية الرياضية كرافعة للإشعاع الدولي للمملكة.
وفي ختام مداخلته، نبه المسؤول الحكومي إلى أن هذه المكتسبات لا تحجب الحاجة إلى معالجة الإكراهات البنيوية، داعيا إلى تحديث الإطار القانوني، وتفعيل الجهوية الرياضية، والرهان على تكوين الأبطال عبر برامج “رياضة ودراسة” وتأهيل مراكز التكوين، لضمان استدامة النهضة الرياضية الوطنية.
