أقدم شاب في الحادية والعشرين من عمره على إشعال النار في نفسه أمام مفوضية الشرطة ببنسودة، ليلة الأربعاء 13 فبراير 2025، مما أثار موجة من التفاعل والغضب في الأوساط الاجتماعية.
وبحسب بلاغ صادر عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، فإن الشاب، وليد الهويري، قام بهذا الفعل نتيجة شعوره بالظلم والإقصاء، حيث أفادت
عائلته أنه قدّم شكايات متكررة ضد اعتداءات تعرض لها من قبل أحد الأشخاص، ولكنها قوبلت بتجاهل من قبل الجهات المعنية.
ونقلت الجمعية عن عائلة وليد تأكيدها على معاناته النفسية بسبب هذا التجاهل، مشددة على أنهم طلبوا مؤازرة الجمعية بعد الحادث المؤلم. وأُسعف وليد إلى المركب الجامعي الحسن الثاني بفاس، لكن الأطباء أكدوا لاحقًا ضرورة نقله إلى مدينة الدار البيضاء نظرًا لعدم توفر المستشفى في فاس على الإمكانات اللازمة للتعامل مع حالته الحرجة.
وفي أعقاب هذه الواقعة، تطالب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإجراء تحقيق شامل للوقوف على ملابسات الحادث، والتأكد من حقوق الضحية واحتياجاته، في ظل مطالب بتوفير الحماية اللازمة للمواطنين الذين يتعرضون للاعتداءات