العالم السياسي
أعلن عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، عن انخراط الفريق في مبادرة تشكيل لجنة تقصي الحقائق بشأن دعم استيراد الأبقار والأغنام. وفي تصريح صحافي، شدد شهيد على أهمية العمل المؤسساتي وضمان التوازن بين السلطات التنفيذية والتشريعية.
وأكد القيادي في الاتحاد الاشتراكي أن الفريق يسعى للتحقق من جوانب الدعم الحكومي لاستيراد المواشي، مشيراً إلى التضارب الحاصل في المعلومات والآراء، والذي تم التعبير عنه مؤخراً من قبل مكونات التحالف الحكومي. وأوضح أن المبادرة تهدف إلى استجلاء الحقيقة حول الدعم وطرق صرفه، وتأثيره على تحسين الأوضاع الاجتماعية للمواطنين.
في سياق متصل، أعلن عدد من فرق المعارضة بمجلس النواب بدء مساعٍ لتشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق حول الدعم الحكومي الممنوح لاستيراد المواشي منذ نهاية 2022. وقد تم الإشعار بهذه المبادرة من قبل الفريق الحركي، وفريق التقدم والاشتراكية، والمجموعة النيابية للعدالة والتنمية.
وأعربت هذه المكونات عن رغبتها في توحيد جهود جميع أعضاء مجلس النواب، سواء من الأغلبية أو المعارضة، حول هذه المبادرة، بهدف تحقيق الشفافية والمراقبة الفعالة للسياسات العمومية.
وتدور النقاشات حول دعم الحكومة لمستوردي المواشي، الذي يتضمن إعفاءات من الرسوم الجمركية وتحمل الدولة للضريبة على القيمة المضافة، إضافة إلى الدعم المباشر للأغنام المخصصة للذبح في عيد الأضحى. وقد بلغت تكلفة هذه الإجراءات مليارات الدراهم، مما أثار جدلاً واسعاً حول فعاليتها ومدى تحقيقها للأهداف المنشودة.
تطلع الأطراف المعنية إلى توضيح حيثيات هذه القرارات ومدى مراقبة الحكومة لتنفيذها، فضلاً عن ضمان الشفافية وتكافؤ الفرص في توزيع الدعم بين المستوردين