العالم السياسي
أيّام معدودة قبل افتتاح الدورة التشريعية لشهر أبريل 2025، أعلنت فرق المعارضة البرلمانية عن مبادرة لتشكيل سادس لجنة لتقصي الحقائق في تاريخ المغرب، منذ تأسيسها في عام 1979. تأتي هذه الخطوة في إطار جهودها لكشف الحقائق المتعلقة بدعم الدولة لاستيراد الأبقار والأغنام، وسط تباين واضح في الأرقام المقدمة من مسؤولين حكوميين وأعضاء من الأغلبية.
تضمن العملية التشريعية ضرورة أن يحصل طلب تشكيل اللجنة على توقيع 32 نائبًا ونائبة من فرق الأغلبية، مما يتيح الوصول إلى نصاب ثلث أعضاء مجلس النواب. يُشار إلى أن لجان تقصي الحقائق تُشكل إما بمبادرة من الملك أو بطلب من ثلث أعضاء المجلس، وتختص بجمع المعلومات حول وقائع محددة والتقرير بشأنها.
تشير السجلات إلى أنه منذ عام 1979، تشكلت خمس لجان لتقصي الحقائق، تناولت مواضيع متنوعة، بدءًا من تسريب امتحانات الباكالوريا عام 1979، وصولًا إلى أحداث كديم إيزيك عام 2010. تمثل هذه المبادرات جهدًا مستمرًا لتعزيز الشفافية والمساءلة في العمل الحكومي