العالم السياسي
وجهت النائبة البرلمانية ثورية عفيف، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول الصعوبات التي تواجه التربية الدامجة، خاصة بالنسبة للأطفال حاملي طيف التوحد.
وأكدت البرلمانية أن ضعف التكوين المستمر للأساتذة، وقلة البنية التحتية للدعم النفسي والتربوي داخل المؤسسات التعليمية، يعدان من أبرز الإشكالات التي تعيق إدماج أكثر من 300 ألف طفل في وضعية إعاقة، وفق تقارير المجلس الأعلى للتربية والتكوين.
كما أشارت إلى أن المرافقات في الحياة المدرسية يعانين من ظروف عمل غير ملائمة، ما ينعكس سلبًا على جودة الدعم المقدم لهذه الفئة الهشة.
وطالبت عفيف الوزارة بالكشف عن التدابير الملموسة التي تعتزم اتخاذها لمعالجة هذه التحديات، وضمان تكافؤ الفرص التعليمية بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة.