أوقفت الفرقة الولائية بولاية أمن الدار البيضاء 21 شابًا، بناءً على تعليمات النيابة العامة، إثر احتجاجات ليل أمس الأحد على الطريق السيار. جاء ذلك في سياق وقفة احتجاجية شارك فيها العشرات من الشباب عند مدخل “القريعة” بالطريق السيار، مما أدى إلى عرقلة كبيرة في حركة السير والجولان.
وحسب مصادر مطلعة، فقد جرى توقيف المعنيين بالأمر بعد رفعهم شعارات تطالب بالعدالة الاجتماعية وتحسين قطاعي الصحة والتعليم. وقد تسببت هذه الوقفة في فوضى وازدحام مروري خانق، حيث اصطفت طوابير طويلة من السيارات في كلا الاتجاهين، نحو الدار البيضاء والرباط.
وقد استنفرت هذه الأحداث المصالح الأمنية والسلطات المختصة، التي سارعت إلى عين المكان لتفريق المحتجين وإعادة تنظيم حركة السير. وتم وضع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار تقديمهم أمام النيابة العامة المختصة للتحقيق في التهم الموجهة إليهم.
ويُذكر أن بعض الشباب المشاركين في الاحتجاج كانوا ملثمين، وقد حرصوا على دعوة السائقين العالقين للتضامن مع مطالبهم.