Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, أكتوبر 15
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العالم السياسي
    • الرئيسية
    • أنشطة ملكية
    • أخبار عامة
    • آراء مجتمع
    • أحزاب سياسية
    • خبراء وأكاديميين
    • تقارير سياسية
    • جماعات ترابية
    • المزيد
      • برلمان
      • تحليلات وآراء سياسية
      • ندوات ومؤتمرات ولقاءات
      • ملفات خاصة
    العالم السياسي
    الرئيسية»آراء مجتمع»تتآكل العدالة حين تغيب المحاسبة… من يفتح أبواب الفرص أمام المواطن؟

    تتآكل العدالة حين تغيب المحاسبة… من يفتح أبواب الفرص أمام المواطن؟

    آراء مجتمع أكتوبر 8, 2025
    شاركها فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr رديت تيلقرام البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    قلم الأستاذ محمد عيدني – فاس

    تتراجع العدالة كلما تَقدَّم مسؤول نحو إغلاق الأبواب في وجه الكفاءات، وتُفتح في المقابل أمام المقربين وأصحاب النفوذ.
    يتحدث الجميع عن الإصلاح، وعن تشجيع الشباب على خلق المقاولات، لكن الواقع يشي بعكس ذلك: ففرص الاستثمار تُوزَّع بالولاءات لا بالكفاءات، ويُختزل مبدأ تكافؤ الفرص في شعاراتٍ تُرفع على الورق وتُسقط في الممارسة.

    المال والسلطة… تحالف المصالح:

    يتحوّل المنصب العام، حين يلتقي المال بالسلطة، من وسيلةٍ لخدمة المواطن إلى أداةٍ لتقوية النفوذ الشخصي.
    تُدار الصفقات في الخفاء، وتُمنح المشاريع الكبرى لأسماء معلومة سلفًا، بينما يُقصى المستثمرون الحقيقيون الذين لا يملكون سوى أفكارهم وجهدهم.
    إنه احتكار ناعم لكنه قاتل، يخنق الإبداع ويزرع الإحباط في نفوس الشباب الطموح.
    وفي ظل هذا المشهد، يتساءل المواطن: هل نعيش في دولة مؤسسات، أم في غابةٍ يأكل فيها القوي الضعيف؟

    الفرص الضائعة وثمن الإقصاء:

    حين تُغلق الأبواب أمام روّاد الأعمال النزيهين، لا يخسر الفرد وحده، بل تخسر الدولة بأكملها.
    فالمشروعات الصغيرة والمتوسطة هي عماد أي اقتصادٍ وطني، وهي التي تخلق الوظائف وتُنعش السوق.
    لكن كيف يمكن لمواطنٍ أن يؤسس مشروعًا تنافسيًا، إذا كانت المناقصات تُوزع على المقربين دون شفافية؟
    وكيف يمكن لشابٍ أن يُبدع وهو يعلم أن الطريق إلى النجاح محجوز سلفًا لمن يملك “صلة” لا “كفاءة”؟

    الإعلام بين الصمت والمحاباة:

    في الوقت الذي يُفترض أن يكون فيه الإعلام سلطةً رابعة تراقب وتحاسب، اختار بعضه الصمت، أو التحول إلى بوقٍ لتلميع المسؤولين وأصحاب النفوذ.
    تُصنع البطولات في العناوين، وتُخفى الحقائق خلف الإعلانات، بينما تُدفن قصص الكفاح الحقيقي في زوايا النسيان.
    لكن الإعلام الحر، حين يقوم بدوره، يمكن أن يُعيد الثقة بين المواطن والدولة، لأنه يضع الضوء على الخلل بدلًا من تجميله.

    أمل رغم العتمة:

    ورغم كل هذا، لا يزال الأمل قائمًا في أن تعود المحاسبة إلى معناها الحقيقي، وأن يُصبح القانون فوق الجميع.
    فالإصلاح لا يبدأ من تغيير النصوص، بل من إرادةٍ صادقة تفتح الأبواب لكل كفاءةٍ نزيهة دون تمييزٍ أو محاباة.
    وحين يسود العدل في توزيع الفرص، يتحول الإحباط إلى طاقةٍ إنتاجية، ويستعيد المواطن ثقته في وطنه.

    أخطر ما يمكن أن يصيب أي دولة ليس الفقر أو العجز، بل فقدان الثقة.
    فحين يشعر المواطن أن الفرص لا تُوزّع بعدل، وأن طريق النجاح لا يُعبَّد إلا للمقرّبين، ينسحب بصمت من المشاركة في بناء الوطن.
    لكن الأمل لا يزال ممكنًا، متى ما عادت المحاسبة إلى معناها الحقيقي، وتحوّل المنصب إلى مسؤولية لا امتياز.
    فبناء الدولة العادلة لا يكون بالاحتكار، بل بربط المسؤولية بالمحاسبة، وتحقيق المساواة، وإحياء روح تكافؤ الفرص

    العدالة الفرص المحاسبة المواطن
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقأبطال المغرب في حرب أكتوبر.. صفحات من المجد على أرض الجولان
    التالي لجنة تشاورية بإحصين سلا تنظم لقاءً تواصليًا لتنديد بالأعمال التخريبية في قرية أولاد موسى

    المقالات ذات الصلة

    آراء مجتمع

    غياب المحاسبة رغم وضوح المسؤولية.. أزمة الثقة في المؤسسات المغربية

    أكتوبر 14, 2025
    آراء مجتمع

    هل نعيش أزمة أخلاق قبل أن تكون أزمة اقتصاد؟ رؤية نقدية للمجتمع المغربي

    أكتوبر 14, 2025
    آراء مجتمع

    جيل بلا أفق.. أزمة الثقة التي تهدد مستقبل الشباب المغربي

    أكتوبر 13, 2025
    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    تابعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر مشاهدة

    “رشيد الفايق: من النصر الانتخابي إلى قاعة المحكمة: “رحلة معاناة واشتباه”

    مارس 3, 202552 زيارة

    فضيحة إعلامية في مراكش: انتحال صفة الصحفيين على يد زوجين للنصب باسم جريدة وطنية

    مارس 15, 202535 زيارة

    المنظومة الصحية المغربية: بين طموح الإصلاح وواقع التحديات حالة أكادير أنموذجاً

    سبتمبر 19, 202531 زيارة

    إعتقال جزار في سلا بتهمة بيع لحوم غير صالحة: تحليل بين الشهادات والادعاءات

    فبراير 28, 202531 زيارة

    أسعار العملات الأجنبية اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025

    فبراير 19, 202525 زيارة

    “جيل المستقبل: كيف يساهم الشباب المغربي في بناء وطنهم”

    مارس 24, 202520 زيارة
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • فريق العمل
    © 2025 Al Alam Siyassi. Designed by Naja7host.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter