نظمت اللجنة التشاورية لمقاطعة إحصين بمدينة سلا، مساء الثلاثاء 7 أكتوبر الجاري، لقاءً تواصليًا بقاعة الاجتماعات الخاصة بالمقاطعة، على خلفية الأحداث المؤسفة التي شهدتها قرية أولاد موسى نهاية الأسبوع الماضي.
وشهد اللقاء حضور عدد من المسؤولين المحليين، وأعضاء اللجنة، وفعاليات المجتمع المدني، وأعيان القرية، حيث أدان الجميع الأعمال التخريبية التي طالت بعض المؤسسات العامة والخاصة، مؤكدين رفضهم القاطع لأي تصرف يهدد الأمن والاستقرار المحليين.
وأعرب رئيس اللجنة في مستهل اللقاء عن أسفه لما وقع من تجاوزات، مؤكدًا أن المقاطعة لا تتسامح مع أي شكل من أشكال التخريب أو العنف، وأن الحوار والمواطنة المسؤولة هما السبيل الأمثل لمعالجة أي خلافات محتملة.
وفتح النقاش أمام الحضور، الذين طالبوا بتفعيل آليات الوقاية وتعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية والمجتمعية لضمان حماية المؤسسات، والحفاظ على السلم الاجتماعي بالقرية والمقاطعة.
واختتم اللقاء بتأكيد جميع الحاضرين على ضرورة تضافر الجهود بين السلطات المحلية، واللجنة التشاورية، وأهالي القرية، لمنع تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلاً، وترسيخ ثقافة الحوار والحلول السلمية لأي نزاع.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص اللجنة التشاورية لمقاطعة إحصين على التواصل الدائم مع المواطنين، والاستماع لمخاوفهم، وتقديم حلول عملية تعكس التزامها بحماية الممتلكات العامة والخاصة، والحفاظ على أمن وسلامة ساكنة المنطقة.