شاركها
تشهد دائرة إملشيل بإقليم ميدلت، منذ صباح اليوم، تساقطات ثلجية مهمة من المتوقع أن تستمر حتى صباح غد الإثنين، ما يمنح المنطقة جمالا طبيعيا خلابا لكنه يضاعف صعوبات التنقل ويهدد انقطاع بعض المسالك الطرقية.وفي هذا السياق، ناشدت ساكنة الدائرة السلطات الإقليمية لتعبئة الآليات وفتح الطرق وفك الحصار المحتمل، خاصة في جماعات أيت هاني وأسول بإقليم تنغير، حيث يواجه السكان صعوبات متكررة سنويا بسبب ضعف البنية التحتية الطرقية.وأوضح محمد أغبالو، من ساكنة إملشيل، أن المناطق الجبلية تشهد تساقطات ثلجية كثيفة كل سنة، ما يزيد من معاناة السكان الذين يعانون نقص حطب التدفئة والمرافق الأساسية، مؤكدًا أن الأطفال والنساء والشيوخ هم الأكثر تضررًا في هذا الموسم.ومن جانبها، أكدت السلطات المحلية جاهزيتها للتدخل عند الحاجة، لكنها تواجه تحديات في الوصول إلى المناطق النائية، فيما يطالب السكان بتوفير آليات كافية لتسهيل التنقل وتوزيع حطب التدفئة والمواد الأساسية على الفور.ويتوقع أن تستمر التساقطات الثلجية في الأيام القادمة، ما يزيد الضغط على الجهات المسؤولة لتقديم الدعم اللازم للمواطنين، بما في ذلك تأمين المواد الغذائية وحطب التدفئة وعلف المواشي، لضمان الحد من آثار العزلة الشتوية على حياة السكان اليومية.
