افتتح عثمان مودن، رئيس منتدى الباحثين بوزارة الاقتصاد والمالية، الموسم الجامعي لطلبة الماستر بمعهد علوم الرياضة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، مسلطًا الضوء على موضوع “التحفيزات الجبائية للقطاع الرياضي”.
وأشار مودن إلى أن الدولة دعمت رياضيي النخبة والمشاريع الرياضية منذ عهد الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، مؤكداً أن الملك محمد السادس أحدث نقطة تحوّل في النهضة الرياضية من خلال المناظرة الوطنية للرياضة سنة 2008، والقانون 30.09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة.
وأوضح المحاضر أن الصندوق المرصود أسهم في بناء المنشآت الرياضية وملاعب القرب، وتحسين البنية التحتية، ومساندة المنتخبات الوطنية، ما عزز حضور المغرب في المحافل الدولية، لكنه تساءل عن مدى تحقق الأهداف التنموية والاجتماعية للتحفيزات الجبائية الممنوحة للجمعيات والشركات الرياضية، فضلاً عن المؤسسات المرتبطة بالاتحاد الدولي لكرة القدم بالمغرب.
وأكد مودن أن منح الامتيازات الجبائية لا يهدف إلى الإعفاء في حد ذاته، بل وسيلة لتحقيق غايات واضحة، مشددًا على أهمية تقييم آثار هذه التحفيزات المالية والوقوف على حجمها الحقيقي ضمن تقرير النفقات الجبائية، خصوصًا في ظل كتلة الأجور والتعاقدات التي تبرمها الجمعيات والشركات الرياضية.
