أعلنت حركة تقرير المصير في القبائل “MAK” وحكومة القبائل في المنفى “أنافاد”، اليوم الأحد، من العاصمة الفرنسية باريس، عن استقلال ما سمته “جمهورية القبائل الاتحادية”، في خطوة وصفتها بالتحول التاريخي في مسار القضية القبائلية.
وجرى الإعلان الرسمي بحضور وفود أجنبية وشخصيات تمثل الحركة والحكومة في المنفى، إلى جانب متابعة لافتة من وسائل إعلام دولية، ما منح الحدث صدى خارجيا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية.
وفي هذا السياق، أفاد بلاغ صادر عن الجهة المعلنة أن فرحات مهني، رئيس حكومة القبائل في المنفى، أعلن الاستقلال بشكل علني ورسمي، معتبرا ذلك لحظة مفصلية في التاريخ المعاصر لشعب القبائل وتكريسا لحقه في تقرير مصيره.
وأضاف المصدر ذاته أن اختيار تاريخ 14 دجنبر يحمل دلالة رمزية قوية، لكونه يتزامن مع ذكرى صدور القرار 1514 للجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1960، المتعلق بحق الشعوب المستعمَرة في تقرير المصير، والذي شكل مرجعية أساسية لمسارات إنهاء الاستعمار عبر العالم.
وأكد البلاغ أن هذا الإعلان يهدف، وفق تعبيره، إلى وضع حد لأكثر من قرن ونصف من الخضوع المفروض على منطقة القبائل دون موافقة سكانها، مع التأكيد على السعي إلى بناء دولة تقوم على مبادئ الديمقراطية واللامركزية واحترام الحريات الأساسية.
