جدد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ثقته في النائب البرلماني مولاي المهدي العلوي، بإعادة انتخابه عضوا بالمكتب السياسي لولاية ثانية متتالية، في خطوة لقيت ترحيبا واسعا داخل الأوساط السياسية بإقليم الرشيدية.
ويأتي هذا الاختيار تتويجا لمسار سياسي وبرلماني اتسم بالجدية وتحمل المسؤولية، حيث بصم مولاي المهدي العلوي على أداء وازن داخل المؤسسة التشريعية، من خلال دفاعه المستمر عن قضايا التنمية والعدالة الاجتماعية والمجالية.
وفي هذا السياق، عرف العلوي بحضوره المؤسساتي الفعال وحرصه على تمثيل ساكنة الإقليم بواقعية ومسؤولية، مع الالتصاق بانشغالات المواطنين وترافعه عن مطالبهم بعيدا عن منطق الشعارات الظرفية.
ويعكس هذا التجديد، من جهة أخرى، المكانة المتقدمة التي بات يحتلها إقليم الرشيدية داخل المشهد السياسي الوطني، كما يشكل محطة دالة في المسار السياسي للبرلماني الاتحادي.
ويُنتظر أن يشكل هذا الاستحقاق حافزا إضافيا لمواصلة العمل البرلماني والحزبي بنفس الروح، خدمة للمصلحة العامة واستجابة لتطلعات المواطنات والمواطنين على المستويين الإقليمي والوطني.
