نفت الفيليبين اليوم الأربعاء أن تكون أراضيها استُخدمت لتدريب إرهابيين، وذلك بعد يوم على تقارير تشير إلى أن منفذي اعتداء شاطئ بونداي في سيدني قضيا شهر نونبر الماضي بجزيرة جنوبية تعرف نشاط جماعات إسلامية.
وأوضحت كلير كاسترو، الناطقة باسم الرئاسة، أن الرئيس فرديناند ماركوس يرفض بشدة وصف الفيليبين كبؤرة لتدريب تنظيم الدولة الإسلامية، مؤكدة أنه لم يُقدَّم أي دليل يدعم هذه المزاعم، ولا توجد تقارير رسمية تؤكد تلقي المتهمين أي تدريب داخل البلاد.
وأكد مكتب الهجرة الفيليبيني أن ساجد أكرم ونجله نافيد دخلا البلاد في الأول من نونبر متجهين إلى منطقة دافاو بجزيرة مينداناو، التي شهدت في السابق حركات تمرّد إسلامية، غير أن الجيش ذكر أن هذه الجماعات ضعفت بشكل كبير منذ حصار مراوي، ولم تسجل أي عمليات إرهابية كبرى أو نشاط تدريبي منذ مطلع 2024.
وأشار الجيش إلى أن زيارة الأب والابن التي استمرت 30 يوماً لا تكفي لتلقي تدريب فعّال، في حين اعتبر المحلل الأمني روميل بانلاوي أن بعض معسكرات التدريب في وسط مينداناو ما تزال قائمة، وأن الجماعات الضعيفة تحافظ على ارتباطات محلية وعالمية عبر الإنترنت، رغم تراجع قدرتها.
