كثفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية جهودها لضمان رعاية صحية مثالية لفائدة النساء الحوامل والأشخاص المستفيدين من حصص تصفية الدم بجهة درعة-تافيلالت، وذلك في ظل الظروف المناخية الاستثنائية التي تعرفها عدد من أقاليم الجهة، وبالتنسيق مع والي الجهة وعمال الأقاليم المعنية.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر مسؤولة بأن المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية قامت بإحصاء النساء الحوامل ومرضى القصور الكلوي والمصابين بالأمراض المزمنة، مع العمل على نقلهم إلى أقرب المؤسسات الاستشفائية قصد ضمان ولادات آمنة واستمرارية العلاجات الضرورية.
ومن جهته، أوضح محمد خصال أن المراكز الصحية بالمناطق الجبلية التي تشهد تساقطات ثلجية كثيفة جرى تزويدها بكميات إضافية من الأدوية والتجهيزات الطبية، وذلك تبعا للنشرات الإنذارية الجوية، لضمان تقديم خدمات صحية في ظروف ملائمة.
وأضاف المسؤول الجهوي أن الوزارة تولي أهمية قصوى للعناية بالنساء الحوامل ومرضى الأمراض المزمنة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، داعيا المواطنين إلى التواصل مع الجهات المختصة عند الحاجة إلى أي تدخل صحي استعجالي.
وبالموازاة مع ذلك، كشف محمد خصال أن عدد القوافل الطبية المبرمجة في إطار برنامج رعاية برسم سنتي 2025 و2026 بلغ 30 قافلة على صعيد الجهة، فيما جرى إحصاء 1307 نساء حوامل بالمناطق المستهدفة، مع التكفل إلى حدود الساعة بـ225 حالة.
كما أشار إلى أن الجهة تضم 197 نقطة تجمع عالية الخطورة، ويشتغل بها 303 أطباء و443 ممرضا وتقنيا صحيا وقابلة، إضافة إلى 41 إطارا إداريا وتقنيا، مع تسخير 56 سيارة إسعاف و33 وحدة طبية متنقلة و15 شاحنة طبية.
وفي ختام تصريحه، شدد المدير الجهوي على أن أطر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تظل في حالة تعبئة دائمة للتدخل على مدار الساعة، بتنسيق مع السلطات المحلية وباقي المتدخلين، لضمان سلامة وصحة المواطنين خلال هذه الفترة.
