بقلم الأستاذ محمد العيدني
كشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قضية مروعة تتعلق باغتصاب جماعي لطفلة تبلغ من العمر 13 عامًا وتعاني من إعاقة. حيث تعرضت هذه الطفلة لاعتداءات متكررة من قبل ثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 60 و72 عامًا، مما أدى إلى حملها وإنجاب طفل حديثًا.
وبحسب الجمعية، فإن الجريمة تمت في دوار ولاد سلامة بجماعة أولاد عراض. وتم عقد ثلاث جلسات في محكمة الاستئناف بمراكش دون علم الضحية أو ولي أمرها، بينما لا يزال المتهمون في الاعتقال الاحتياطي منذ نهاية سبتمبر.
وحثت الجمعية على ضرورة التكفل بالضحية، مشددةً على أهمية عدم التساهل مع مرتكبي هذا الفعل الإجرامي، وطالبت بفرض عقوبات صارمة على الجناة وفقًا للقوانين الوطنية والدولية. وتعتبر الجمعية أن هذه القضية تسلط الضوء على معاناة الأطفال، خاصةً ذوي الإعاقة، ودعت الدولة إلى تحمل مسؤولياتها في حماية حقوق هؤلاء الأطفال وضمان سلامتهم